بدعم الخونة.. جريمة أمريكية وشيكة ضد سوريا!
الخونة هم الإخوان والتيار المتأسلم كله.. أول من استقبل دبابات الاحتلال الأمريكي في العراق من خلال الحزب الإسلامي وطارق الحشم رئيس البرلمان العراقي وقتها.. هم أول من حمل السلاح في ليبيا وتحالفوا مع ساركوزي وأمريكا حتى ضاعت ليبيا مؤقتًا.. ومن خلال وجودهم في السودان ضاع نصف البلد الشقيق.. أما وجودهم في فلسطين من خلال حماس، فقد قسم الشعب الفلسطيني ليكون أول شعب في التاريخ يعرف الانقسام وهو محتل!!
في سوريا فجروا وقتلوا الجيش السوري عام 82 في حمص وحماة وكان رد فعل الرئيس حافظ الأسد قاسيًا.. لكن كان على قدر جريمتهم.. واليوم تتمزق سوريا من خلالهم ومن خلال جماعاتهم الإرهابية التي خرجت من رحمهم.. حتى في عفرين كان الإخوان أول من رحب بالاحتلال التركي لها.. كما كادت أن تضيع تونس وتتمزق الجزائر بسببهم.. وفي مصر حدث ولا حرج..
لم يكن جمال عبد الناصر فاسدًا ولا يسعى إلى توريث السلطة لأحد من أولاده.. ولا كان متصالحًا مع إسرائيل.. ولم تكن في عهده بطالة تذكر وكان زمنه زمن تكافؤ الفرص الحقيقي بين أبناء مصر خصوصًا في الحصول على الوظائف العليا بلا تمييز.. ووزعت الأرض على الفقراء بما يتماشى مع جوهر الإسلام الذي يرفض أن يكون المال في يد فئة بعينها.. وكما يقول القرآن "كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ".. ومع ذلك بدلا من دعمه حاربوه وقاتلوه وحاولوا قتله وفجروا ودمروا وحرقوا وتآمروا مع أعداء مصر في كل مكان!
اليوم تقف سوريا أمام فصل جديد من المؤامرة عليها.. بتمثيلية سخيفة ومحروقة لكنها تمت بدعم الإخوان والتيار المتأسلم.. الذي يتآمر على سوريا، بينما طيران العدو الإسرائيلي يضرب سوريا للمرة المائة!
ترامب الآن يستعجل العدوان قبل أي تحقيق عادل ومحايد وقبل أن يستوعب العالم المخطط وقد ينشر المقال والعدوان قد تم أو بدأ والبركة في الجماعة الملعونة.. التي شنت لجانها الإلكترونية ولجان الموساد الإسرائيلي حملة مبكرة عنيفة ضد الشعب السوري في كل مكان لإفقاد قضيتهم التعاطف الموجود.. وتلقف بعض البسطاء الحملة وكانوا أدوات لها، وهو ما ينبغي أن يكون محلا للانتباه واليقظة.. خاصة أننا قد حذرنا منها مرارًا!
هذه الجماعة لا شفاء لأمتنا إلا بالتخلص منها.. هي ومن يفتح أبواب جهنم بالتسامح أو بالتساهل معها.. وآن الأوان لوضعهم معهم في سلة واحدة.. مهما كانت "أحجامهم"!