ماكرون وترامب يطالبان بـ«رد حازم» على كيماوي دوما
طالب الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون الأمريكي دونالد ترامب المجتمع الدولي بـ"رد حازم" على الهجوم الكيماوي على مدينة دوما في سوريا، بحسب ما أفاد قصر الإليزيه مساء الاثنين.
يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس ترامب أن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة في غوطة دمشق سيتم الرد عليه "بقوة" والقرار بشأن طبيعة هذا الرد سيصدر "الليلة أو بعد ذلك بوقت قصير جدًّا"، بحسب تعبيره.
وقال ترامب أمام الصحفيين وقد أحاط به أعضاء مجلس الأمن القومي: "نحن بصدد اتخاذ قرار بشأن ما سنقوم به فيما يتعلق بالهجوم المروّع الذي حصل قرب دمشق والذي سيتم الرد عليه بقوة"، مضيفًا: "سنتخذ قرارًا الليلة أو بعد ذلك بوقت قصير جدًّا".
وكان الرئيسان الأمريكي والفرنسي تعهدا، الاثنين، "بردٍّ قوي ومشترك" على الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة دوما.
وجاء في بيان إثر محادثات عبر الهاتف بين ترامب وماكرون: "لقد أدان الزعيمان بشدة الهجمات المروعة بالأسلحة الكيماوية في سوريا واتفقا على وجوب محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان"، وأضاف البيان "لقد اتفقا على تبادل المعلومات حول طبيعة الهجمات، وتنسيق استجابة قوية ومشتركة".
يذكر أن دبلوماسيين أفادوا، اليوم الثلاثاء، بأن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي عبرت عن رغبتها في أن يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم، على مشروع قرار أمريكي بشأن فتح تحقيق جديد لتحديد المسئول عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.