أين يقضي السياسيون عيد شم النسيم؟
يستعد السياسيون للاحتفال بأعياد الربيع "شم النسيم" كل على طريقته الخاصة، فمنهم من يذهب إلى الحدائق والمنتزهات، وآخرون يحتفلون وسط الأحفاد والأولاد.
يقول الدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين الأسبق، إنه سيقضي عيد شم النسيم في منزله في منطقة المعادي بالقاهرة، هو وزوجته، لافتا إلى أنه في بعض الأحيان ينظم خروجات في الحدائق والمنتزهات للاستمتاع بالطبيعة، لكنه سيقضيه غدا في المنزل، وسيتناول البيض الملون فقط، بعيدا عن الأسماك بأنواعها نظرا للظروف الصحية التي يمر بها، مشيرا إلى أن يوم شم النسيم دائما ما يكون من أجمل الأيام، نظرا لكونه نهاية الشتاء وبداية الربيع، ويسمى في الغرب إيسترا.
وقالت المستشارة تهاني الجبالي، إنها ستقضي شم النسيم غدا في محافظة الغربية بطنطا، حيث مسقط رأسها وسط العائلة والأسرة، لافتة إلى أن عيد شم النسيم يتزامن مع ذكرى وفاة شقيقها.
أما سكينة فؤاد مستشارة الرئيس الأسبق عدلي منصور، فتقضي شم النسيم في مكتبها وسط كتابتها، ووسط الأولاد والأحفاد، ويتناولون الأسماك، قائلة "لا أتناول الفسيخ والرنجة"، نظرا للظروف الصحية، حيث يكون الاحتفال مع الأولاد والأحفاد داخل المنزل.
وأضافت أن عيد شم النسيم هو من الأعياد المصرية القديمة، مثل عيد القيامة المجيد الذي يحتفل به الأخوة الأقباط أيضا.
كما قالت الكاتبة فريدة الشوباشي، إنها ستقضي عيد الربيع شم النسيم في فيلتها بمنطقة جرانة بالطريق الصحراوي، وسط الزراعات والخضرة الجميلة، مشيرة إلى أنها لا تتمسك بالطقوس القديمة كثيرا مثل تناول الفسيخ والرنجة والبيض وغيره، وأن نجلها موجود في باريس نظرا لظروف عمله.