خبير تغذية يقدم شروط تناول «الرنجة» كاختيار أمثل في شم النسيم

تناول الأسماك المملحة، من فسيخ ورنجة وسردين من العادات المصرية القديمة، للاحتفال بشم النسيم، وهي موروثات فرعونية، ولا زلنا متمسكين بها حتى الآن.

ويؤكد معتز القيعي، أخصائي التغذية واللياقة البدنية، أن تناول الفسيخ من أسوأ العادات الغذائية؛ لما له من أضرار عديدة، كارتفاع ضغط الدم، ولاحتوائه على أنواع من البكتيريا السامة، فدائما يقترن بالتسمم الغذائي.

وينصح أخصائي التغذية بتناول "الرنجة" في شم النسيم، كبديل آمن للفسيخ لأنها مدخنة وليست مملحة، بشرط الالتزام بالنصائح التالية عند تناولها:

- يفضل تناول الرنجة قليلة الملح، بديلا عن عالية الملح.
- تناول الخَضراوات الورقية، مثل الجرجير والخس والبصل الأخضر لأنها تحتوي على كَمية كبيرة من الماء، مما يعمل على إخراج الماء المحتبس من الجسم.
- الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية مع الأسماك المملحة، لاحتوائها على "بيكربونات صودا تعمل على زيادة احتباس الأملاح والسوائل في الجسم".
- تناول المشروبات المهدئة والخافضة لضغط الدم، مثل الكركديه والينسون والبابونج.
- شرب الكثير من الماء وذلك لتجنب احتباس الماء في الجسم بسبب زيادة الأملاح.
- نقع الأسماك المملحة في ماء ساخن 5 دقائق، لامتصاص الأملاح منها.
- عدم تناول بروتينات أخرى بجانب الرنجة أو الفسيخ حتى لا تزيد العبء على الكلى.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم، مثل الموز والتمر لأنه يعمل كمدر للبول، ويخلص الجسم من السوائل المحتبسة.
- مسموح لكل شخص بتناول من 150 - 200 جرام فقط، أي ما يعادل رنجة أو فسيخة صغيرة إلى متوسطة الحجم فقط.
- يفضل تناول البيض الملون في وجبة مستقلة، وذلك لعدم الإكثار من البروتينات وإجهاد الكلى.
- لا تهمل تناول البطارخ لأنها تحتوي على أوميجا 3 ودهون فسفورية تمد الجسم بالطاقة، بجانب احتوائها على البروتينات ومضادات الأكسدة.

ويحذر معتز القيعي مرضى ارتفاع ضغط الدم والنقرس والسكري والفشل الكلوي من تناول الفسيخ والرنجة، ويفضل استبدالهما بالتونة المدخنة، أو الأسماك قليلة الملح، وإن كان لا بد من تناولها، فليكن بكمية قليلة، وعلى فترات متباعدة مع متابعة قياس ضغط الدم.