سوريا ترد على أكاذيب أمريكا عن هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية
ردت وزارة الخارجية السورية على المزاعم الأمريكية بشأن وقوع هجوم كيميائي في دوما بالغوطة الشرقية.
ونفت الخارجية السورية وقوع هجوم بأسلحة كيميائية بمدينة دوما بالغوطة الشرقية، واتهمت الأذرع الإعلامية لـما يسمى"جيش الإسلام" بفبركة ذلك لاتهام الجيش السوري، "في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه.
وحسب وكالة الأنباء السورية «سانا»، إن الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيميائية كما تدعي وتفبرك بعض المحطات التابعة للإرهاب"، مضيفا أن مسلحي "جيش الإسلام" في دوما يعيشون حالة من الانهيار والتقهقر أمام ضربات الجيش.
وقال المصدر: "لم تنفع مسرحيات الكيميائي في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية، ولن تنفع الإرهابيين ورعاتهم اليوم، فالدولة السورية مصممة على إنهاء الإرهاب في كل شبر من أراضيها".
يأتي ذلك ردا على ما نشرته وسائل إعلام، اتهمت الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية في مدينة دوما مساء أمس السبت خلال عملياته الجارية للرد على الاعتداءات التي نفذها مسلحو "جيش الإسلام" على أحياء متفرقة من دمشق ومحيطها.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن التقارير عن سقوط ضحايا بأعداد كبيرة في هجوم كيماوى مزعوم في دوما بسوريا "مروعة" وإنها إذا تأكدت فإنها تتطلب ردا دوليا.