رئيس التحرير
عصام كامل

توحيد الاحتفال بين الكنيسة المصرية والعالم بعيد القيامة

فيتو

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم 8 أبريل بعيد القيامة المجيد، وهذا العيد يعرف بعيد "باسكا" وهي تعنى أن عيد الفصح هو أهم الأعياد المسيحية.


وكان المسيحيون قد اتفقوا في القرن الرابع الميلادى أن يكون عيد الفصح عند اكتمال القمر والاعتدال الربيعى حيث طول النهار مساويا لطول الليل تماما.

ومع نهاية القرن الرابع الميلادى كانت هناك طرق مختلفة لحساب يوم الفصح :

ففى عام 325 حاول مجمع "نيقية "أن يقدم حلا موحدا يبقى العلاقة بين القيامة مع يوم فصح اليهود، واحتفل به في زمن يسوع وبقى بذلك يوم القيامة غير ثابت الموعد لدى المسيحيين.

وبدأ الحوار الرسمى بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وقال البابا شنودة الثاث بابا الإسكندرية بزيارة البابا بولس السادس بابا روما عام 1974 لبحث الأمر، ثم انقطع الحوار بعد صدور أمر السادات بالتحفظ على البابا شنودة بدير الأنبا بيشوى، وعندما عاد عملت الكنيسة على إعادة الحوار في تحديد يوم القيامة.

واهتم البابا تواضروس الثانى بوحدة الكنائس المسيحية داعيا الكنائس في العالم إلى الاحتفال بعيد القيامة في ميعاد واحد ثابت يحدد عن طريق المجمع المقدس.

وفى حوار صحفى للأنبا تواضروس مع مجلة الكنيسة الكاثوليكية في مصر قال:
أعددنا دراسة لتوحيد عيد القيامة على مستوى الكنائس بعدما ثبت أن اختلاف موعد القيامة فلكيا وليس لاهوتيا، وقد اخترنا الأحد الثانى من شهر أبريل. وهناك هدف آخر وهو أن العديد من المسيحيين المصريين والعرب في المهجر يحتفلون بعيد القيامة كل حسب طائفته.

وبعث البابا المصرى رسالة إلى بابا الفتيكان يشمل دعوة لمناقشة توحيد تاريخ القيامة واعد الرسالة الأنبا بيشوى بتكليف من البابا ومستندة إلى القوانين الرسولية، وفى عام 2015 وافق بابا الفاتيكان البابا فرانسيس على الاقتراح الذي تقدمت به الكنيسة الأرثوذكسية للكنيسة الكاثوليكية وقالت إذاعة الفاتيكان:
إن البابا فرانسيس يوافق على تحديد ميعاد ثابت لعيد القيامة يوافق الكنائس الأرثوذكسية وأن ثانى أحد من أبريل يمكن أن يكون مناسبا.
الجريدة الرسمية