رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس: تجار المخدرات وناشرو الإحباط « صانعو ألم»

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك فرقا بين صناعة الآلام، وزراعة الأمل، حيث إن القيامة بالنسبة للمسيحيين هي زراعة الأمل.

وأوضح خلال كلمته بقداس عيد القيامة المجيد، أن الصراعات والعنف، والعناد الكامل، ومن ينشرون الشكوك، ويتسببون في نشر اليأس والإحباط، هؤلاء يصنعون الآلام، من يعلم ويسلك سلوكا منحرفا، ومن يتاجرون بالمخدرات يصنعون الآلام.

وشدد على أن يكون العاملون بالفن والثقافة، زارعي أمل، وليس صناعة الآلام، فلابد أن تكون أعمالهم هادفة، مشيرا إلى أن القيامة زراعة الأمل في نفوس تلاميذ المسيح.

وترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قداس ليلة عيد القيامة المجيد، بحضور عدد من اساقفة وكهنة وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعدد من المسؤولين والقيادات الأمنية والتنفيذية.
الجريدة الرسمية