رئيس التحرير
عصام كامل

الأقباط يحتفلون بعيد القيامة.. علي عبد العال وعمرو موسى أبرز الحضور.. البابا تواضروس يجسد مشهد القيامة مع الأساقفة والشمامسة.. رئيس الطائفة الإنجيلية: الصليب كتب نهاية الأحلام السياسية لليهودية

فيتو

احتفل الأقباط مساء اليوم السبت، بقداس عيد القيامة المجيد، بالكنيسة الإنجيلية في مصر الجديدة والكاتدرائية المرقسية، بحضور عدد من الشخصيات العامة والوزراء، وبدأت الاحتفالات بقداس الأحد، في الكنائس القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية.


أبرز الحضور
وحرص الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والسيد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والسفيرة نبيلة مكرم وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، والدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية السابق، حلمى النمنم وزير الثقافة الأسبق، والدكتور مصطفى الفقى وعدد من الشخصيات العامة للحضور لمقر الكنيسة الإنجيلية لتقديم التهاني بمناسبة عيد القيامة.

رئيس الطائفة الإنجيلية
وأكد الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر في كلمته التي ألقاها في احتفال الطائفة بعيد القيامة المجيد أن المتابع لحركة التاريخ سيرى أن هناك نقطة تحول جذرية في تاريخ الجماعة التي أحاطت بالسيد المسيح.

وتابع أن هذا التحول لم يقف فقط عند حد الصليب، فالصليب كان نهاية لكل الأحلام اليهودية الدينية والسياسية المتعلقة بالمسيح المنتظر.

وأضاف لم يكن التغيير أمرا سهلا، خاصة الذين لم يأت التغيير في صالحهم، أو من يجبرهم التغيير على الخروج من الراحة الشخصية والأمان الزائف.

وتناولت الكلمة عددا من المحاور التي واجهت الجماعة الأولى من المؤمنين في عملية التغيير.

مشهد القيامة
وجسد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك، مشهد القيامة، خلال قداس عيد القيامة، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بالتعاون مع عدد من أساقفة وشمامسة الكنيسة.

ودخل البابا والأساقفة هيكل الكنيسة، وأغلق الباب حتى انتهى الحوار بين من في الداخل ومن في خارجه في إشارة إلى غلق باب الجنة بعد طرد آدم منها.

وأطفات الأنوار في الهيكل، في إشارة إلى الظلام الذي خيم على البشرية نتيجة عصيان الله، وبدأ حوار بين شماس يقف خارج الهيكل مع البابا بالداخل قائلًا: إخرستوس آنستى (أي المسيح قام) ثلاث مرات، وفى كل مرة يجيب البابا من الداخل بقوله: أليثوس أنستى أي بالحقيقة قام.

وصرخ الشماس قائلا: "افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية مرتين"، وفى المرة الثالثة يقول: "افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد".

وسأله كبير الكهنة من الداخل بقوله: "من هو ملك المجد".. فأجاب الرب العزيز القوى الجبار القاهر في الحروب هو ملك المجد، ثم يقتحم الباب بقوة فيفتح وتضاء الشموع والأنوار.
الجريدة الرسمية