محاصرة إيران أبرزها..3 أهداف لجولة وزير الدفاع الإسرائيلي في أفريقيا
دائما ما يصارع المسئولون داخل حكومة الاحتلال على التوغل داخل قارة أفريقيا، حيث شهدت الآونة الأخيرة عدة زيارات لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لعدد من الدول الأفريقية بهدف استقطاب حلفاء جدد لوقف الإدانات الأفريقية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلى في الأراضى العربية المحتلة، إلى جانب مساندة تل أبيب في مهاجمتها للنظام الإيراني وكسب أصدقاء جدد داخل مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات التي دائما توجه إدانات لدولة الاحتلال في المحافل الدولية.
زيارة تاريخية
وجاءت زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي افيجدور ليبرمان إلى عدة دول أفريقية هي "رواندا وأوغندا وزامبيا وتنزانيا"، والتي لم تلق الاهتمام الذي كان متوقعًا لها من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية، رغم أنها الأولى منذ عشرات السنين لوزير دفاع إسرائيلي، إلا أن إسرائيل ترى في تلك الزيارة تحقيق استفادة واحدة متمثلة في تكوين أصدقاء جدد داخل القارة السمراء ومن ثم طرد إيران من داخل تلك المنطقة التي تسعى إسرائيل إلى التسلل إليها بشيء الطرق.
طرد إيران
على الرغم من أن زيارة ليبرمان إلى الدول الأربع لها عدة أهداف إلا أن إيران جاءت في مقدمة أولويات ليبرمان إبان الزيارة، خاصة بعد حديث عدد من التقارير الإعلامية الإسرائيلية عن بداية التغلغل الإيراني داخل القارة الأفريقية، بالإضافة إلى تداول تقارير تشير إلى أن هناك مخططا لنشر التشيع داخل دول أفريقية.
وفي تعقيب على زيارته في القارة الأفريقية قال ليبرمان: الفرص في أفريقيا لا تحصى وإسرائيل تملك ما تحتاج أفريقيا في مجال الزراعة، والصحة، والأمن، وأضاف "في كل دولة ندخل إليها ونقيم تحالفات وتعاون، نطرد إيران منها ونعزلها أكثر".
زيارة رواندا.. كلمة السر.
فضلا عن أهداف ليبرمان المعلنة في محاربة التغلغل الإسرائيلي داخل القارة السمراء والمد الشيعي إلا أن زيارة ليبرمان لروندا تحديدا كان لها صدى مختلف داخل الإعلام العبري حيث كشفت تقارير إسرائيلي عن السر وراء زيارة وزير دفاع الاحتلال لروندا والتي وصفت بالتاريخية لوزير دفاع إسرائيلي إلى كيجالي، عاصمة رواندا، والتقى فيها رئيس رواندا، بول كاجامه، وزير الدفاع، جيمس كاباريه، ووزيرة الخارجية، لويز موشيكيوابو، وزار البرلمان في رواندا، الذي تضرر في الحرب الأهلية في الدولة في تسعينات القرن الماضي، ووقع اسمه في كتاب الزوار.
صفقات سلاح
ورغم أن هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها وزير الدفاع الإسرائيلي إلى القارة الأفريقية منذ عشرات السنوات، إلا أن تقارير عبرية أشارت إلى أن هدف الزيارة هو التوقيع على صفقة أسلحة بين البلدين، ويبدو أن إسرائيل هي التي تسعى إلى عرضها على رواندا.