10 نقاط تشرح «الشهر الأخير» لمفاوضات سد النهضة
لم نصل إلى أي نتائج محددة، ذلك كان فحوى بيان وزارة الخارجية عن اللقاء الذي تم في الخرطوم منذ يومين بين وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان لبحث خلافات ملف سد النهضة.
وهذا الإعلان تسبب في قلق كثيرين باتوا يتحدثون عن ما هو القادم وماذا يعني فشل لقاء الخرطوم، وخلال النقاط التالية توضح «فيتو» كواليس شهر المفاوضات الذي يعده الكثيرون الفرصة الأخيرة في ملف سد النهضة.
1- تم عقد الاجتماع لمناقشة كيفية استئناف سد النهضة التي توقفت نتيجة الاضطرابات الإثيوبية التي أدت في النهاية إلى تغيير رئيس الوزراء الإثيوبي.
2- كان الهدف في الاجتماع الأول هو بحث كافة الموضوع والنقاط الخلافية بين الدول الثلاثة لاستكمال المسار الفني وطرح كل دولة لرؤيتها من أجل استئناف العمل.
3- لقاء الخميس الماضي هو بداية لشهر من المفاوضات يبدأ من 5 أبريل حتى 5 مايو المقبل، بحسب ما اتفق عليه قادة الدول الثلاثة «مصر - إثيوبيا - السودان»، وبالتالي فإنه لا يشكل أي تأثير وان بعض الخبراء اعتبروه الفرصة الأخيرة.
4- أبرز النقاط الخلافية بين مصر وإثيوبيا يتعلق بسنوات التخزين إذ تصر مصر أن يكون تخزين السد البالغ سعته 74 مليار متر مكعب بما يتناسب مع احتياجات مصر لكن إثيوبيا تريده في سنة واحدة ما يعني كارثة على القاهرة.
5- كما ضمت أبرز النقاط الخلافية إصرار أديس أبابا على تخزين 14 مليار متر مكعب خلال العام الحالي، وهو ما يعني نسف اتفاقية المبادئ التي اشترطت عدم التخزين دون موافقة الدول الثلاثة وبعد انتهاء الدراسات الفنية للسد وهو ما لم يحدث حتى الآن.
6- تتفق مصر والسودان في ضرورة الانتهاء من الدراسات الفنية قبل تخزين أي مياه، وهو ما يعني أن القاهرة والخرطوم يد واحدة في الوقت الحالي أمام إثيوبيا ما يسهل مهمة مصر في الكثير من الملفات.
7- من المفترض أن يشهد الشهر الجاري أكثر من جلسة بين وزراء خارجية الدول الثلاثة للاتفاق حول كل شيء، ورفع تقرير تلك الجلسات إلى رؤساء الدول.
8- بحسب مراقبين فإن وجود رئيس وزراء إثيوبي جديد لم يغير من النهج الإثيوبي كثيرًا خاصة أن «أبي أحمد» أعلن بمجرد توليه المنصب أن سد النهضة مشروع قومي لا بد من الانتهاء منه.
9- في اتفاقية المبادئ هناك وسائل أخرى يمكن اللجوء إليها في حال عدم الاتفاق بين الدول الثلاثة مثل تحديد دولة يتم الاحتكام إليها برضاء الطرفين.
10- وفي حال فشل المفاوضات فإن هناك بدائل أخرى أمام مصر لعل أبرز تلك البدائل اللجوء إلى المحافل الدولية خاصة أن طريقة بناء إثيوبيا لسد النهضة مخالف لكل القوانين الدولية.