عضو بالكونجرس الأمريكي يشهر مسدسه في مقهى دفاعًا عن حيازة الأسلحة

وقام نورمان بهذه الخطوة خلال لقاء في إطار مناسبة "قهوة مع أعضاء الكونجرس" في أحد المطاعم، محاولًا إثبات وجهة نظره أن الأسلحة خطيرة عندما تكون بيد الشخص الخطأ.

وتوجه نورمان البالغ من العمر 64 عامًا إلى ضيوفه بالقول: "لن أكون جابي جيفورد"، في إشارة إلى عضو الكونجرس عن ولاية أريزونا، التي أصيبت بطلق ناري في رأسها خلال لقاء انتخابي أمام متجر عام 2011".

وبالرغم من خطورة إصابة جيفورد إلا أنها تمكنت من البقاء على قيد الحياة وتحولت إلى ناشطة بارزة في مجال الوقاية من الأسلحة النارية، مع أنها مع زوجها رائد الفضاء المتقاعد مارك كيلي من مقتنيي السلاح منذ مدة طويلة.

وقال كيلي في بيان: "يواجه الأمريكيون بشكل متزايد خيارا قاسيا، إما قادة مثل جابي التي تعمل بجد من أجل إيجاد حلول للمشكلات، أو متطرفون مثل الجمعية الوطنية للسلاح وعضو الكونجرس نورمان، الذين يعتمدون تكتيكات التخويف وإدامة الخوف".

وأضاف: "إذا أردنا حماية أولادنا ومجتمعاتنا، على الكونجرس أن ينظر بجدية في تمرير قوانين أكثر أمانا متعلقة بالسلاح. ومن أجل أولادنا فلنظهر لقادتنا أننا نتوقع منهم أن يتصرفوا أكثر مثل غابي وأقل مثل الكونجرس نورمان".

وأكد نورمان على أن "المشكلات العقلية والأهم نقص الأخلاق هي القوة الدافعة وراء هذا الوباء. الأسلحة ليست المشكلة". وأضاف عضو الكونجرس أنه أجاب بشكل مناسب على أسئلة طرحها مجموعة من الناشطين المناهضين لاقتناء الأسلحة".

وجاءت هذه الحادثة في الوقت الذي يناقش فيه الأمريكيون إمكانية تمرير قوانين جديدة للوقاية من خطر الأسلحة؛ على خلفية العديد من حوادث إطلاق النار بما في ذلك مجزرة في فبراير في مدرسة خلفت 17 قتيلًا.

والعام الماضي خلال حملة غير ناجحة للوصول إلى مجلس الشيوخ، أشهر القاضي السابق روي مور من الاباما مسدسًا عندما كان على المنصة خلال مهرجان انتخابي؛ من أجل إظهار التزامه كمرشح جمهوري بالحق الدستوري باقتناء السلاح في الولايات المتحدة.