رئيس التحرير
عصام كامل

ما لا تعرفه عن التونسية «أمال المثلوثي» بطلة «ريد بل ميوزك في الشارع»

فيتو

أيام قليلة تفصلنا عن أكبر مهرجان مزيكا لمحبي وعشاق الفن المستقل «الأندرجراوند»، والذي يأتي بعنوان «ريدبل ميوزك في الشارع»، لتقديم جرعة مزيكا على مدار 9 باندات بأصوات العديد من المطربين.


التونسية «آمال المثلوثي»، تعد أبرز مفاجآت المهرجان، في دورته الثانية على التوالى، والذي ينتظرها الجمهور بـ«فارغ الصبر»، للاستمتاع بصوتها، في فرصة جديدة لظهورها بمصر، بعد تواصل الجمهور معها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

لم يعرف الجمهور والكثير من محبي «أمال المثلوثي» معلومات كافية، رغم تألقها وظهورها باستمرار على الساحة الفنية، إلا أن التواصل الدائم مع عشاقها من خلال أغانيها فقط.

تستعرض «فيتو» في السطور التالية، مسيرة «المثلوثي» منذ دخولها عالم الفن المستقل «الأندرجراوند»، وحتى وقت مشاركتها في «ريدبل ميوزك في الشارع».

«كلمتي حرة»، أبرز أغاني «المثلوثي»، التي تصدر بها الوطن العربي، عام 2015، رغم بدايتها الغناء عام 2007، إلا أنها تمكنت أن تحدث طفرة بأغنيتها؛ ليصبح نشيدًا فيروسيًا في الوطن العربي، ويعتبرها الجمهور مطربة الثورة بعد أن نجحت في إيجاد طريقة لجذب جمهورها بأغانيها الثورية.


«ما لقيت»، أول أغنية قدمتها «أمال» تخليد ذكري السياسي التونسي شكري بلعيد، مؤيدي التيار الماركسي اللينيني، وذلك بعد اغتياله، وذلك بعد أن ظهر أنه من أشدّ المنتقدين لأداء الحكومة الائتلافية في تونس، في فبراير 2013.

وحاولت «التونسية» أن تدين العنف والإرهاب بصوتها، إلا أنها تعرضت للكثير من الانتقادات وحملات التشويه والهجوم بسبب الأغنية


«إنسان»، كان أول ألبوماتها بعد غياب استمر لفترة طويلة عن الساحة، واختفاء غير مبرر، إلا أنها ظهرت بشكل مفاجئ لتقدم ألبومها بموسيقين وتوزيعات غير معتاد عليها الجمهور، إلا أنها تمكنت من وضع بصمة.


واصلت «أمال» رحلة الإبداع في المزيكا، بتقديم قصيدة «جفرا» للشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة، ومن أبرز أغانيها التي اعتبرها الجمهور شعار رسمي لها «كلمتي حرّة، بين الوديان، ديمة ديمة، هدوء».
الجريدة الرسمية