رئيس التحرير
عصام كامل

10 شهداء في تظاهرات حق العودة السلمية بحدود غزة

فيتو

ارتفعت حصيلة المواجهات بين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة إلى عشرة شهداء، من بينهم صحفي، ومئات الجرحى، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.

وتوفى فلسطينيان، أحدهما يعمل مصورا صحفيا، اليوم السبت، متأثرين بجراحهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة يوم أمس الجمعة، بحسب مصادر طبية فلسطينية. وذكرت المصادر أن الصحفي ياسر مرتجى ويعمل في شركة محلية للإنتاج التليفزيوني توفي وشاب آخر يبلغ من العمر 20 عاما متأثرين بجراحهما الحرجة يوم أمس.

ويرتفع بذلك، بحسب المصدر ذاته، إلى 10 قتلى عدد الفلسطينيين الذين قضوا أمس الجمعة في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة. وأضافت المصادر أن إجمالي عدد المصابين وصل إلى 1354 إصابة، منها 491 بالرصاص الحي والمتفجر، ولازال 33 جريحا منها بحالة خطيرة.

ودعت اللجنة التنسيقية لمسيرات العودة، التي تقوم عليها فصائل فلسطينية وجهات أهلية وحقوقية، إلى أكبر حشد شعبي شرق قطاع غزة دون الاقتراب من السياج الفاصل. ومنذ يوم الجمعة الماضي، لقي ما لا يقل عن 31 فلسطينيًا حتفهم بسبب التوترات على طول الحدود، في أكثر أسبوع دموي في قطاع غزة منذ سنوات. ووقعت معظم الوفيات خلال احتجاجات الأسبوع الماضي، والتي شهدت أيضًا إصابة المئات.

وفي سياق متصل، طلبت الكويت العضو غير الدائم في مجلس الأمن الجمعة أن يتبنى المجلس بيانا يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في المواجهات بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن الولايات المتحدة منعت هذه الخطوة كما فعلت قبل أسبوع.

وقال سفير الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي بعد ظهر الجمعة لصحفيين إن "هذا موضوع يجب أن يهتم به مجلس الأمن". وأوضح أنه طلب من المجلس أن يتبنى بيانا على غرار بيان آخر قدمته الكويت قبل أسبوع وعرقلت الولايات المتحدة إقراره.

وقال أحد دبلوماسيي الدول الأعضاء في مجلس الأمن طلب عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة أبدت مجددا الجمعة اعتراضها على دعوة مجلس الأمن إلى تبني نص البيان. وذكر دبلوماسي آخر طلب عدم الكشف عن اسمه أيضا أن 12 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس "أيدت" اقتراح الكويت تبني بيانا. لكنه لم يذكر الدولتين اللتين انحازتا إلى موقف الولايات المتحدة لرفض البيان.



هذا المحتوى من موقع دوتش فيل

اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية