رئيس التحرير
عصام كامل

الأوقاف تمنع "أبو إسماعيل" من دروس أسد بن الفرات.. والنقابة المستقلة "ترحب".. وأئمة بلا قيود: "أفلح إن صدق"

الشيخ حازم صلاح أبو
الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية

فاجأت وزارة الأوقاف الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، بإلغاء الدروس الدينية التى يلقيها بمسجد أسد بن الفرات، وكان أبو إسماعيل حول هذه الدروس الدينية إلى مؤتمرات سياسية، ما أدى لانتهاك حرمات المساجد، بحسب آراء الكثيرين.


وفى هذا الصدد، قال الشيخ سلامة عبد القوى، المستشار الإعلامى للدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف، إن الوزارة أبلغت الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، عن توقف الخطب الدينية التى يعقدها بمسجد أسد بن الفرات بالدقى.

وأضاف عبد القوى لـــ"فيتو": "إن القرار يرجع إلى تقدم بعض المصلين بشكاوى ضد أبو إسماعيل يتهمونه فيها باستخدام المساجد فى الدعاية السياسية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتى فى سياق حملة "الأوقاف" لمنع تورط المساجد فى أية دعاية سياسية، وحظر استخدام الشعارات الانتخابية على المنابر.

ويذكر أن الوزارة قررت فى وقت سابق وقف إمام مسجد عمر مكرم الشيخ مظهر شاهين عن الخطبة بالمسجد، ونقله إلى مسجد آخر، وقالت الوزارة، إنها ترفض الخلط بين الدعوة والسياسة وتسخير المنابر للترويج لمواقف سياسية تطغى على مهمة إمام المسجد.

فيما أشاد الشيخ محمد البسطويسى، نقيب الدعاة ورئيس النقابة المستقلة للدعاة والأئمة، بقرار وزارة الأوقاف إيقاف حازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية، عن إلقاء الدروس الدينية بمسجد أسد بن الفرات.

وقال البسطويسى، إن الأوقاف وجدت نفسها مضطرة لإيقاف الدروس التى يلقيها أبو إسماعيل بمسجد أسد بن الفرات بالدقى، بعد تزايد البلاغات المقدمة ضده من المصلين، لاستخدامه المسجد فى الدعاية السياسية.

جدير بالذكر أن النقابة المستقلة أول من طالب بإبعاد المساجد عن الدعاية السياسية.

من جانبه، اعتبر الشيخ أحمد البهى، المتحدث الرسمى لحركة "أئمة بلا قيود"، أن قرار إيقاف حازم صلاح أبو إسماعيل عن إلقاء الدروس الدينية بمسجد أسد بن الفرات من واجب الوزارة.

وعبر "البهى" عن خشيته من عدم التزام "أبو إسماعيل" بقرارات الوزارة، متساءلًا: "هل يقبل أبو إسماعيل أن يعقد عمرو موسى أو حمدين صباحى مؤتمرات بالمساجد؟".

أما الشيخ جابر طايع، مدير عام المساجد الحكومية السابق بوزارة الأوقاف، فأوضح أن مسجد أسد بن الفرات بالدقى تابع لوزارة الأوقاف وتحت إشرافها، مؤكدًا أنه لا صحة لما يثار حول عدم تبعية المسجد للأوقاف.

الجريدة الرسمية