بعد قرار البنتاجون ببقائها.. 4 معلومات عن القوات الأمريكية في سوريا
مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، أمس الخميس، أن العسكريين الأمريكيين باقون في سوريا في الوقت الحاضر، وأن المهمة العسكرية في هذا البلد لم تتغير وهي هزيمة تنظيم "داعش"، ترصد فيتو أبرز 4 معلومات عن القوات الأمريكية في سوريا.
14 قاعدة عسكرية
لدي الولايات المتحدة الأمريكية، ثماني قواعد برية أمريكية تتوزع على النحو التالي: قاعدة في تل بيدر، شمال محافظة الحسكة، وقاعدة في تل تمر الحسكاوية على حدود سوريا مع تركيا، وقاعدة «الشدادي» في جنوب الحسكة، وأخرى في عين عيسى شمال الرقة، وهي تستخدم بهدف إيصال الذخيرة إلى مواقع الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وقاعدة "سبت"، وأخرى في أوشاريه أو "أثرية"، وقاعدة في "عين دادات" قرب منبج، انتهاء بالقاعدة الأمريكية في عين العرب أو «كوباني».
والقاعدة العسكرية الأمريكية في "ديريك" حيث يتم نشر أفواج قوات الإنزال الجوي الأمريكية، لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية، كما تستعمل هبوط طائرات النقل العسكرية.
والقاعدة العسكرية الأمريكية في "جبل مشتنور"يوجد برج راديو تابع للقوات الخاصة الأمريكية، والقاعدة العسكرية الأمريكية في سيرين — موقع نشر وحدات الانزل الأمريكية.
ألفا جندي
وفيما يتعلق بعدد الجنود العاملين في القواعد الأمريكية في سوريا، ذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن هناك نحو 2000 عسكري أمريكي في سوريا، معظمهم من أفراد القوات الخاصة الأمريكية.
مهام القوات الأمريكية
أوضح البيت الأبيض، أن المهمة العسكرية للقوات الأمريكية هي القضاء على تنظيم"داعش" الإرهابي.
وركزت الإستراتيجية العسكرية الأمريكية حتى مع الزيادات المتواصلة في أعداد جنودها من القوات الخاصة والمدربين والمستشارين على تقديم الدعم اللوجستي للقوات الحليفة سواء الكردية أو قوات المعارضة المسلحة بإمدادات عسكرية أو معلومات استخباراتية وقصف مدفعي أو اسناد جوي من طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة؛ وهي ذات الإستراتيجية التي اتبعتها القوات الأمريكية في معارك استعادة المدن في العراق.
الأزمة القانونية
وتواجه القوات الأمريكية أزمة قانونية في البقاء في سوريا، حيث تعتبر حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، القوات الأمريكية قوات احتلال، فنشر واشنطن لقواتها في سوريا ودعمها لـ«قوات سوريا الديمقراطية» يعتمد على عدة آليات وهي: "الإذن باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم «القاعدة» لعام 2001" (نظرًا إلى أن تنظيم «الدولة الإسلامية» يعود في الأصل إلى تنظيم «القاعدة»)؛ وطلب العراق للمساعدة الأمريكية بموجب "اتفاق الإطار الإستراتيجي" الثنائي لعام 2008؛ وحق العراق في الدفاع عن نفسه وفقًا لـ "المادة 51" من ميثاق الأمم المتحدة؛ والسلطات المتعددة للبنتاغون في التدريب والتسليح فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
ولكن وفقا للقانون الدولي يمكن للرئيس السوري بشار الاسد أن يعزز مطالباته المتزايدة والصارمة بانسحاب القوات الأمريكية من خلال عرض المسألة للنقاش في الأمم المتحدة.