صنايعي بالفطرة.. أصغر موهبة بصناعة المشغولات اليدوية بالإسكندرية (صور)
أحمد سمير.. طفل من الإسكندرية لم يتجاوز عمره الـ١٢ عامًا، يمتلك موهبة صناعة المشغولات اليدوية وخاصة الخشبية منها، ولم تقف سنه عائقًا لتنمية موهبته، بل حاول تنميتها بورش عمل علمية وعملية، حتى أصبح منتجاته تحظى بقبول عدد كبير من الزبائن.
فعند المرور بشارع العطارين يلفت نظرك طفل صغير، بملامح هادئة تظهر عليه، وينم على أنه ليس طفل شارع أو يحتاج أموالًا ليقوم ببيع ميداليات خشبية ومشغولات يدوية.
وعن هذه الموهبة التقت "فيتو" الطفل أحمد سمير، ليحدثنا عن موهبته وكيفية تنميتها وقال: "بدايتي في صناعة المشغولات اليدوية وخاصة الخشبية منها، عندما كان عمري 7 سنوات، وأتقنت هذه المهنة بفضل ذهابي إلى الورش الأعمال اليدوية بمكتبة الإسكندرية مع المدرسة، وشيئًا فشيئًا تعلمت صناعة الميداليات والمشغولات".
وأضاف أنه بدأ يفكر كيف يعرض ما ينتجه، فهداه تفكيرة إلى أن يبيع الميداليات التي يصنعها بيديه في أيام الإجازات المدرسية، وبالعفل بدأ يعرض منتجاته على الرصيف المقابل أمام منزله، بتشجيع من أسرته.
وتابع: "بقوم بإحضار القماش وبرسم عليه، ثم أخيطه على الماكينة الخاصة بالعائلة وأبيعه، وبأرباح البيع أشتري أقمشة ومواد خام أخرى لتنفيذ مزيد من الميداليات".
وأشار إلى أنه يشاهد فيديوهات على اليوتيوب لتنمية موهبته في صناعة المشغولات اليدوية، إضافة إلى انتظامه في حضور ورش العمل الخاصة بمجاله، واستطرد: "عملي في المشغولات اليدوية لا يؤثر فى دراستي، وأنا بشتغل في الإجازة فقط وأمارس رياضة السباحة وكرة القدم والكاراتيه".
وأوضح أنه من عائلة ميسورة الحال، وشغله لتنمية موهبته، مشيرًا إلى أنه سعيد برد فعل جيرانه وأصحابه في المدرسة.
