رئيس التحرير
عصام كامل

في يوم اليتيم.. اكتشف أفضل طرق التعامل لإدخال الفرحة على قلبه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يوافق اليوم الاحتفال بـ"يوم اليتيم"، وهو كل من حرمته الحياة من والديه، وتم تحديد هذا اليوم ليتذكرهم الجميع، ولقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بحسن معاملة اليتيم، وقال في حديثه الشريف: "من مسح على رأس يتيم، لم يمسحه إلا لله، كان له في كل شعرة مرت عليها يده حسنات، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين" (وقرن بين أصبعيه السبابة والوسطى).


وتؤكد الدكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية وخبيرة العلاقات الأسرية أن لليتيم صفات شخصية ونفسية، نتيجة حرمانه من والديه، مما يتطلب التعامل معه بطريقة خاصة، حتى لا يصاب باضطرابات شخصية، أو عقد نفسية...

وتستعرض أسرار ومفاتيح التعامل مع اليتيم حتى ينشأ سويا نفسيا، وحتى لا تترسب في نفسيته عقد الحرمان والاضطهاد:-

أهم ما يحتاجه اليتيم هو الحضن الدافئ والكلمة الطيبة، لذلك لا بد من إغداقه بالحنان الذي افتقده نتيجة فقده لأمه.

تفهم نفسية الطفل اليتيم هي أساس التعامل معه، وكسب ثقته، ومنحه الثقة بنفسه، حيث إنه غالبا ما يعاني من عدم الثقة بنفسه، لأنه يشعر بأنه أقل ممن حوله لفقده والديه.

ولذا لا يجب أن نوجه له اللوم والتوبيخ عندما يخطئ مثل بقية الأطفال، لأن ذلك يصل إليه بشكل مختلف، على أنه يلاقي القسوة ممن حوله لفقده والديه.. والبديل في النصح والإرشاد بحنو، وهدوء دون تعنيف.

لا بد أن نحذر من تدليل الطفل اليتيم، خوفا من القسوة عليه، فهناك شعرة فارقة بين العطف والتدليل المفسد، فلا ينبغي أن نتساهل في الغلط، أو نتغاضى عنه، لكن أن يكون هناك مناقشة ونصح أولا بأول.

الحزن هو السمة السائدة على ملامح اليتيم، فكلما خلا إلى نفسه تذكر الحرمان الذي يعاني منه، ولذلك لا بد أن نحيطه بجو من المرح والسرور دائما، وألا نجعله يختلي لنفسه كثيرا؛ حتى لا يسيطر عليه الحزن.
الجريدة الرسمية