«فتح»: المصالحة الفلسطينية ستبقى قائمة
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن المصالحة "ستبقى قائمة وحتمية".
وقال الناطق باسم "فتح"، أسامة القواسمي، لوكالة الأناضول: "المصالحة هي خيار الشعب الفلسطيني لا خيار حركة حماس، وهي حتمية وطريق الحرية لا يمر إلا عبر الوحدة الوطنية".
وكان القواسمي، يرد على ما أعلنه مصدر مسئول في حركة حماس، لوكالة الأناضول اليوم، أن المصالحة لم تعد قائمة، متهما الرئيس محمود عباس بتدميرها.
وأضاف القواسمي: "من عطل المصالحة هي حماس التي قامت بمحاولة اغتيال الحمد الله وماجد فرج، أثناء ذهابهم لغزة لإتمام المصالحة، والذي دمر المصالحة عبر ١١ عاما هو الذي انقلب على الشعب الفلسطيني والحكومة القائمة في غزة وعلى المؤسسة الأمنية".
وأضاف: "المطلوب من حماس بدل هذه التصريحات المنافية للواقع، هو تمكين الحكومة بشكل كامل في قطاع غزة في كل الملفات".
وكان مصدر مسئول في حركة "حماس"، قال إن المصالحة الفلسطينية، لم تعد قائمة، ولا يمكن الاستمرار فيها وفق الطريقة التي يريدها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته: " لم تعد المصالحة قائمة فقد قتلها عباس بأفعاله".
وقال: " لقد قدمت حماس كل ما لديها لإنجاحها، لكن للأسف، دون أن يجد عباس من يُلْزمه بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، ولم يعد ممكنا استمرار المصالحة بالطريقة التي يريدها عباس، وإنما لا بد من تنفيذ اتفاق الرزمة كاملة ووفق الاتفاقيات الموقعة".
وتعثر تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية، جراء الخلافات بين حركتي فتح وحماس على بعض الملفات، أبرزها "تمكين الحكومة"، والموظفين الذين عينتهم حماس خلال حكمها لغزة.