«في قرعة الحج».. نظرات عشاق النبي تحلم بالتكبير في البيت الحرام (صور)
أنا المحب والعاشق الولهان حبا في زيارة بيت الله الحرام أنا الذي مزق الشوق أحشائي.. أحلم بدمعة على سترة الكعبة أغسل بها ذنوبى وأطهر بها خطاياي حلمى هو الشرب من ماء زمزم والسعى بين الصفا والمروة أتوق لرجم إبليس بـ7 حصوات ينشرح بها صدرى.
ترقب وتأمل وخوف وأمل.. عبارات كثيرة تترجمها ملامح وجوه عشرات العاشقين الذين جاءوا من كل مكان في محافظات مصر ليعرفوا مصير حلمهم الذي انتظروه أيام وسنوات يأملون في أن يتحقق في لحظة يفتح لهم الحظ بابه ويستجيب الله لهم دعواتهم من أجل تكبيرة في ساحة بيت الله الحرام تمحى بها ذنوبهم.
«4 سنوات والحلم يرفض أن يتحقق خلالها» هذه هي أولى كلمات علية محمد العربى صاحبة الـ41 عاما والتي جاءت بصحبة زوجها وابنها ليعرفوا مصير القرعة التي قدمت فيها للسنة الرابعة على التوالى والتي لم تتحقق في أي عام حتى الآن.
وأضافت: تقدمت بأوراقي في إحدى الجمعيات الأهلية بمحافظة القليوبية بعد أن اقترح علي زوجي وأقاربي ذلك، وجئت مقر وزارة التضامن الاجتماعى خائفة أترقب سماع نتيجة القرعة ومتوترة من عدم قبول الأوراق، ولكن لدى أمل في أن أسمع نتيجة تجعلني أحلق فرحا في السماء.
"صلاة ودعاء مستمر في المنزل أنا وزوجى وأولادى لنفوز بالقرعة التي ستجريها وزارة التضامن" تلك كانت كلمات فاتن يحيى إبراهيم القادمة من بلاد النوبة إلى شوارع المحروسة التي أضافت في حديثها أن كل حلمها هو أن تذهب بصحبة زوجها لزيارة بيت الله الحرام لأول مرة في حياتهم ليقضوا أحد أركان الإسلام الذي طال انتظاره.
وأضافت فاتن أنها رفضت ترك زوجها في المنزل وطالبته أن يأتى معها إلى مقر الوزارة لحضور القرعة والاحتفال معا في حال الفوز لأنها تشعر بأن الحظ سيكون بجانبها عندما تكون بصحبة زوجها.
أما منى عبد الكريم ناصر من محافظة الشرقية تقول إن الأمل هو عنوانها الوحيد التي تعيش عليه طوال حياتها وحلمها الوحيد الذي يراودها منذ خروجها من منزلها هو سماع اسمها ضمن الفائزين بقرعة الحج.
وأضافت أنها فور سماع اسمها واسم زوجها انتابتها حالة سعادة وفرحة، واتصلت بزوجها وقالت له "ربنا استجاب دعائنا وهنحج سوا".