رئيس التحرير
عصام كامل

بدء موسم حصاد القمح بالدقهلية.. زيادة 13 ألف فدان في المساحة المنزرعة عن العام الماضي.. 27 شونة وصومعة جاهزة لبدء التوريد.. حملات استباقية من الرقابة الإدارية للتأكد من جاهزيتها

فيتو

تستعد محافظة الدقهلية لاستقبال موسم محصول القمح لموسم 2018، بإجمالي مساحة 244 ألفا و143 فدانا، بزيادة عن العام السابق 13 ألف فدان، جميعها تقاوي الأساس من قطاع إنتاج التقاوي، طبقا لتعليمات وزير الزراعة، وذلك ببدء الحصاد في مساحة 5 آلاف، و505 أفدنة، تم حصادهم بالفعل على مستوى المحافظة، ولكن لم يبدأ فعليا موسم التوريد للشئون. 


حملات مكثفة
وفي إطار النهوض بمحصول القمح وزيادة إنتاجيته نظمت مديرية الزراعة بالتنسيق مع إدارة الإرشاد والتوعية حملات مكثفة وندوات تثقيفية، نجحت في إقناع المزارعين في زراعة القمح على المصاطب؛ ليبلغ إجمالي المساحة المنزرعة 32 ألفا و350 فدانا من إجمالي المساحة، تنفيذا لتعليمات الوزارة بزيادة عن العام الماضي 10 آلاف فدان؛ لما له من أهمية في زيادة المحصول وتوفير وترشيد مياه الري.

ويشهد محصول القمح بالدقهلية طفرة في الزراعة هذا العام، حيث يوجد بالمحافظة 300 حقل إرشادي من خلال الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، كما يطبق مشروع تعزيز الأمن الغذائي العربي من خلال 360 حقل إرشادي للنهوض بالقمح على مستوى المحافظة.

تسويق المحصول
من جانبه قال وكيل وزارة الزراعة المهندس محمد عبد الله، أنه تم البدء والاستعداد لتسويق محصول القمح هذا العام بالتنسيق مع المحافظة ومديرية التموين، وتم المرور على أماكن التسويق من خلال الشون التابعة للبنك الزراعي المصري، 21 شونة، بزمام المحافظة، والصوامع 4 صوامع تابعة للشركة المصرية القابضة، 2 مضرب تابع لمطاحن شرق الدلتا، والمساحة التخزينية تكون كافية لاستقبال المنتظر توريده 245 ألف طن، منتظر توريدها هذا العام. 

وأكد وكيل زراعة الدقهلية بدء موسم الحصاد بمساحة 5 آلاف 501 فدان، مشيرا إلى أنهم إلى اليوم لم يتلقوا السعر المخصص للقمح من قبل مديرية التموين، وأنه تم إجراء التوعية اللازمة وبعد التوعية، أصبحت ليست عبئا ويتم المتابعة الدورية لتوريد ثمن القمح، فور تسلمه والتنظيم وتوزيع الجمعيات على أماكن التسويق منعا للتكدس.

وحتى الآن لم يتم تسعيره؛ لأنه يتم من خلال لجنة مشتركة يشكلها مجلس الوزراء من من التموين والزراعة والتجارة؛ لضمان حصول الفلاح على الربح المناسب. 

محصول استراتيجي
وقال شعبان عمارة مزارع من أبناء قرية كفر العنانية السنبلاوين أن القمح محصول إستراتيجي، وكانت أهم المشكلات التي يعانون منها هي الانتظار أمام الشون لساعات طويلة، ولكن منذ العام الماضي بدأت الأزمة في الانحسار، وبدأ التنظيم أمام الشون وتسليم المحصول أولا بأول، ومعظمنا كنا نعزف عن تشوين القمح بالجوال الخيش لكونها عالية التكلفة.

وفى ذات السياق شنت الرقابة الإدارية ومديرية الزراعة والتموين حملات مكثفة للتأكد من جاهزية الشون والصوامع على مستوى المحافظة لاستقبال الموسم وذلك بالتأكد من توافر جميع الاشتراطات للسلامة والصحة المهنية من توفير منظومة الحرائق والنظافة والجاهزية التامة.
الجريدة الرسمية