رؤساء برلمانات قطر والسودان والجزائر يعترضون على إدانة اعتداءات تركيا

اعترض رؤساء برلمانات قطر والسودان والجزائر على إدانة البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي في الجلسة الختامية لمؤتمر 27 للاتحاد التدخلات التركية في الشئون العربية.

وقال رئيس البرلمان السوداني، أحمد إبراهيم عمر، "اعترض واتحفظ على أي قرار ضد تركيا والسودان.. مع تركيا قلبا وقالبا".

ورد رئيس الاتحاد الحبيب المالكي، أن البيان تم الاتفاق عليه باللجنة المعنية وهي لجنة السياسات وتوافقت عليه الدول ونسجل تحفظ السودان وقطر والجزائر.

وقال المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردني "أدنا من قبل التدخل التركى في الشئون العربية ويجب أن يكون هناك إدانة لأي تدخل ونحن ضد أي تدخل تركي في العراق أو سوريا أو أي قطر عربي".

وقال اللواء سعد الجمال، رئيس وفد البرلمان المصري بالاجتماع، اقترح صياغة الأمر بأن يكون رفض أي تدخل أجنبي أو إقليمي في الشئون العربية دون تسمية أسماء.

وقال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب المصرى، إن هناك اعتداء متكرر بالصواريخ على السعودية والأماكن المقدسة بها، ويوجد اعتداء من ذات الدولة على الجزر الإماراتية، وكذلك تدعم مليشيات في اليمن، ولا يمكن أن نغفل عن ذكر الدول المعتدية ومن باب أولى إدانة المعتدي على دولة آمنة وبالتالي يجب أن يتم ذكر إدانة تلك الدول وتسجيل تحفظ أي دولة.

وانتهت الأزمة في النهاية بالاتفاق على عدم ذكر أسماء الدول التي تتدخل في الشئون العربية، عدا دولة إيران فقط.