رئيس التحرير
عصام كامل

روشتة التعامل مع «الحوت الأزرق».. خبير إعلامي: لابد أن تكون التغطية مهنية وبسيطة.. خبير أمن معلومات: لا يمكن منع تحميلها من مواقع الإنترنت.. وأستاذ طب نفسي يطالب الأهالي بزيادة التواصل مع أب

صورة أرشيفية - لعبة
صورة أرشيفية - لعبة الحوت الأزرق

باتت لعبة "الحوت الأزرق" محور اهتمام كبير من قبل الشباب خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد حادث انتحار نجل النائب السابق حمدى الفخرانى وبث الرعب في نفوس الأمهات والآباء، خاصة أن الانتحار جاء بسبب خضوع الشاب للعبة الحوت الأزرق التي دفعته للانتحار دون سابق إنذار.


وتعرض «فيتو» خلال السطور التالية روشتة الخبراء في التعامل مع هذه اللعبة:-

وسائل الإعلام
في البداية، قال الدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي، لست مع المنادين بتجنب الحديث عن لعبة الحوت الأزرق في وسائل الإعلام المختلفة، مشيرًا إلى إنه لابد أن تكون التغطية بشكل مهني وموضوعي علمي بسيط.

وأضاف «عبد العزيز» في تصريح لـ«فيتو»، أنه على وسائل الإعلام أن تتحدث عن مخاطر استخدامها وأن تتطرق للأبعاد النفسية لهذه اللعبة على مستخدميها، بالإضافة إلى أن نشر سلبياتها لأنها أصبحت ذات اهتمام كبير لدى الشباب، مؤكدًا إنه يجب أن نجد الطرق المثلى للتصدي لها في أقرب وقت.

الحيتان الزرقاء
كما أكد المهندس وليد حجاج، الخبير في أمن المعلومات، أن لعبة الحوت الأزرق سميت بهذا الاسم لأن هذا النوع من الحيتان الزرقاء تموت منتحرة، موضحًا أنه لا يمكن منع تحميل الألعاب الخطرة إلا بالاتفاق مع الشركات الدولية المقدمة للخدمات الإلكترونية والإنترنت.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حديث المساء"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أنه تم رفع لعبة الحوت الأزرق من منصة "آب ستور" عقب القبض على مخترعها الروسي فيليب ولكنها موجودة على بعض المواقع الأخرى.

حب الفضول
وفي نفس السياق، أوضح الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، أن مؤسس تلك اللعبة دارس علم نفس، مشيرًا إلى أنه يعاني من اضطراب نفسي ولديه اضطراب في الشخصية "الحدية" ومتقلب المزاج.

وأضاف «فرويز» لـ«فيتو» إنها تعتمد اعتمادا كبيرا على حب الفضول وتستهدف المراهقين من الشباب ما بين أقل من 16 عاما وما فوق هذا السن، مضيفًا أنه يجب على الأهالي أن تتواصل مع أبنائها ويكون هناك علاقة قوية بينهم حتى يتحدثون إليهم بكل "أريحية"، ولابد من معرفة جميع الأشياء التي يفعلها أبناؤهم حتى لا يتفاجأون بأشياء غير مرضية لهم.
الجريدة الرسمية