رئيس التحرير
عصام كامل

الإمارات تهاجم إيران بمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي

مروان أحمد بن غليطة
مروان أحمد بن غليطة

قال مروان أحمد بن غليطة، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، إن المنطقة العربية تعانى من تحديات كبيرة، على رأسها التحركات والأطماع الإيرانية والإسرائيلية.


جاء ذلك في كلمته بالمؤتمر السابع والعشرين، للاتحاد البرلمانى العربى، المنعقد في مجلس النواب المصرى، مؤكدا ضرورة ومحورية دور البرلمانات العربية في قضايا المنطقة في ظل الانقسام الذي نعانى منه وظروف دفع بعد الدول لحافة الانقسام، وأيضا وجود أطماع كثيرة وأجندات أجنبية بالمنطقة، ولهذا كانت الإمارات من أوائل الدول التي أمنت بأن الأمن العربى لا يتجزأ والتعاون والتنسيق العربى السبيل للخروج من الوضع الراهن والوقوف بجانب الأِشقاء وتجاوز الأزمات، وهو ما أنعكس على أرض الواقع في أن تصدرت الإمارات قائمة الأكثر الدول عطاءً لعام 2016 في المساعدات الإنسانية.

وأكد بن غليطة، أن التحديات الملحة التي تحتل صدارة المشهد، على رأسها الاحتلال الإسرائيلى وأطماع إيران بالمنطقة، ناهيك عن أزمات الإرهاب والتطرف والتدخل الأجنبى في الشئون الداخلية لدول المنطقة بصورة مباشرة أو غير مباشرة، مشيرا إلى أن الدور الإيرانى باليمن يهدد أماكننا المقدسة في السعودية، ولا بد أن يخرج هذا المؤتمر بتنديد وتحذير واضح للكشف عن التدخل الإيرانى في المنطقة وإعلان التضامن مع السعودية أمام الإعتداءات التي توجهها الميليشيات الحوثية تجاه السعودية، بدعم من إيران.

ولفت بن غليطة إلى أن دولة الإمارات أيضا تؤكد أنها لن تتخلى عن جزرها الثلاث المحتلة من إيران، قائلا: "لن نتخلى عن مطالبنا السلمية لإنهاء الاحتلال الإيرانى على جذرنا طواعية أو من خلال الوسائل التفاوضية لحل النزاعات من خلال المحكمة الدولية"، مطالبا جميع المؤسسات الدولية بضرورة الضغط على إيران لضمان الاستجابة الإيرانية لمطالب الإمارات في إنهاء هذا الاحتلال.

وأكد موقف الإمارات ثابت في دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته والإدانة لكل الأعمال الإٍسرائيلية سواء في القدس أو في أي أراض، مشيرا إلى أننا ندرك أن عالمنا العربى يتجه نحو مرحلة مصيرية في عالم متسارع ومعقد، فإما أن نتعاون ونسير نحو المستقبل وأمام أن ننزوي على هامش التاريخ وننتظر الفرج.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الإمارات لديها إيمان بأن عالمنا العربى يمتلك كل المقومات برغم كل المشكلات، ولا بد أن يكون للبرلمانات دور في تحقيق التنمية والتحول الديمقراطي وبناء دولة المؤسسات، وعلى الجميع أن يدرك أن البرلمانيين عليهم دور ومسئولية تاريخية في النهوض ببلادهم.
الجريدة الرسمية