رئيس التحرير
عصام كامل

غياب الزوجة عن المنزل ينذر بكارثة.. ربة منزل: غضبت 3 أيام رجعت لقيته وزع الفرش على الغلابة.. نيللي: «لقيت هدوم زوجي على منشر غسيل جارتنا».. وآخر ترك المنزل عام ونصف وعاد بجثة زوجته الثانية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

«ترك الزوج فترة من الوقت مصيبة تجني كوارثها فيما بعد، ويعود عليك ببلوى من بلاوي الزمن»، نصيحة لكل امرأة تريد الحفاظ على زوجها ومنزلها، تلك النصائح جاءت عن تجارب شخصية سردتها سيدات أمام محاكم الأسرة في قضايا الخلع، تعرض "فيتو" قصص منها.


وزع الفرش
بمجرد أن تركت المنزل 3 أيام وجدت زوجها وزع الفرش، وقال لها: "وزعت العفش على الغلابة وربنا هيرزقنا بغيره عشان عملنا خير".

البداية كانت بدعوى قضائية، رفعتها "بسيطة. ج" سيدة ثلاثينية، أمام محكمة الأسرة بزنانيري روض الفرج تطالب فيها بخلع زوجها "محمد. م"، وبررت ذلك قائلة: "في الشهور الأولى من الزواج، كان زوجي مثالًا صالحًا وشخصية كريمة ومتعلم، وبدأت المشكلات بيننا على أتفه الأسباب بعد إنجابي طفلتي، وحاولت معرفة الأسباب التي أدت إلى حدوث اختلافات أسرية، لكنه كان يتهرب مني ولا يتفهم وضعي".

تواصل "بسيطة" حديثها بصوتها الحزين، قائلة: "ذهبت لمنزل أهله كثيرًا شاكية زوجى فطالبوني بالصبر، لكن تصرفاته ازدادت سوءًا، تتذكر الزوجة اليوم الذي قررت الانفصال عن زوجها: "حدثت بيننا خلافات كثيرة فذهبت لمنزل أسرتي، وبعد ثلاثة أيام جعلنى والدى أعود إلى منزلي حتى فوجئت بعدم وجود فرشي جعلني في حالة صدمة، والغريب في الأمر رد زوجي، قائلًا: أنا وزعته على الغلابة ومتقلقيش ربنا هيرزقنا بفرش غيره عشان عملنا خير".

عاد بجثة زوجته الثانية
«ترك منزل الزوجية عام ونصف بسبب خلافات بينهما وعاد لها بجثة»، وهو ما كشفته "وردة. ي. ف"، 43 سنة، أمام مركز شرطة إيتاي البارود، بمحافظة البحيرة.

البداية كانت عندما تلقى مركز شرطة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، بلاغا من الأهالي، بضبط بعض الأشخاص وبرفقتهم جثة لسيدة، يحاولون دفنها في مقابر قرية الدرملية.

تبين تواجد "سالم. ح. ش" 39 سنة، عامل ومقيم بذات القرية، و3 آخرين، أمام منزل زوجته "وردة. ي. ف" 43 سنة، ومقيمة بذات القرية، مستقلين سيارة ميكروباص رقم "س. ي. ه. 3965" وبداخلها جثة "أمل. م. أ"، 37 سنة، ربة منزل ومقيمة مركز أجا بالدقهلية.

بسؤال مالكة المنزل المذكورة قررت بترك زوجها لمنزل الزوجية، منذ نحو عام ونصف؛ بسبب خلافات بينهما، وحضوره اليوم وبرفقته المذكورين والمتوفية، وزعم أنها زوجته الثانية، وأنه يرغب في دفنها في مقابر القرية، فاستغاثت بالأهالي.

وبسؤال الزوج قال إن الجثة لزوجته الثانية، التي لا تعلم زوجته الأولى بزواجه منها، وأنهما مقيمان في الإسكندرية، وحضر اليوم لدفنها في مقابر القرية، ونقلت الجثة لمشرحة مستشفى إيتاي البارود العام، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين عدم وجود إصابات ظاهرية.

الملابس عند الجارة
«رجعت البيت لقيت هدوم جوزي على منشر جارتنا»، قصة غريبة من نوعها، لزوجين أثمر زواجهما عن إنجاب (بسملة وشروق)، انتقلوا لمنزل بإحدى ضواحي إمبابة، ولم تكن هناك خلافات أسرية، بينما غير الخلافات المعتادة في كل بيت".

وقالت نيللي الزوجة: "فجأة أصيبت أم الزوج بمرض شديد، وطلب الزوج من زوجته الذهاب إلى منزل أهله، 3 أيام في الأسبوع للعناية بها، ومنذ ذلك الحين، ظهرت المشكلات بينهم، والسبب عدم توازن الزوجة في الوقت بين البنات ومنزل أهل الزوج، فأهملت منزلها من أجل الاعتناء بحماتها، وانزعج الزوج وتغير أسلوبه في الحديث، وبدأ يسهر يوميًا خارج المنزل، ويعود بعد منتصف الليل، وانقطعت البنتان عن المدرسة.

كشفت "نيللي" عن خيانة زوجها وهي تنهار من البكاء في دعوى خلع في ديسمبر 2017 قائلة: "جاء اليوم الذي اكتشفت فيه خيانة زوجي مع جارتنا، عن طريق نشر قميص زوجي وهدومه الداخلية على منشر الغسيل، وعندما صعدت وتكلمت معها ضربتني وسبتني وطردتني من المنزل قائلة: هو مش عايزك خلي عندك دم".

انتظرت داخل منزلي حتى عاد زوجي، اتكلم معي عن أسلوب حديثي معها، وكانت المفاجأة، معرفته بما دار مع جارتنا، تشاجرنا ووصل الحديث بيننا إلى نهاية الطريق، وطلبت الطلاق منه وذهبت إلى منزل أسرتي، بعدها علمت برفض زوجي طلب الطلاق، وأنه ينوي الزواج من هذه السيدة، لذلك لجأت إلى محكمة الأسرة بإمبابة لرفع دعوى خلع ضده، رقم 369 لسنة 2017.
الجريدة الرسمية