إيفانكا ترامب تقرر مغادرة البيت الأبيض خوفا من تدمير سمعتها

كشفت صحيفة "مترو" البريطانية نقلًا عن مجلة "Vanity Fair" باحتمالية مغادرة إيفانكا ترامب البيت الأبيض في أوائل الشهر المقبل، بسبب مخاوفها من أن تؤدي رئاسة والدها إلى تدمير سمعتها، ومن المحتمل أن تتخلى إيفانكا عن منصبها في وقت مبكر من الشهر المقبل، بعد أن أغضبت وجهات نظر الزوجين الليبراليين جمهوريين يمينيين.

وأوضحت الكاتبة إيميلي جين فوكس:"هناك رهان على بقاء ايفانكا خلال مايو أو يونيو، حتى تنتهي الدراسة"، مشيرة إلى أن فرحة إيفانكا في وقت مبكر من نجاحها في تمرير إصلاح ضريبي قد تم تلويثها بإطلاق كتاب مايكل وولف الذي يحمل عنوان "النار والغضب، داخل البيت الأبيض"، خاصة بعد شكاوى والدها المزعومة من النجمتين الأخريين كارين مكدوجال وستورمي دانيلز – وهما اللتان ينكرهما.

وأفادت تقارير صحفية أن إيفانكا أصيبت بمزيد من الانزعاج بسبب خطط والدها لتسليح المعلمين، بالإضافة إلى مساعدة حملة ترامب السابقة لقرار "ريك جيتس" بالتعاون مع المحامي الخاص "روبرت مولير" في روسيا.

وأشارت مجلة" Vanity Fair" إلى أن إيفانكا تتمتع بسلطة وظيفتها، ولكن يمكنها أن تتمتع بنفس الموقف اللطيف تجاه النقد مثل والدها.