رئيس التحرير
عصام كامل

٣ أسرار في لعبة الحوت الأزرق تجعلها قاتلة

 الدكتورة زينب مهدى
الدكتورة زينب مهدى معالج نفسى واستشارى أسرى

بث حادث انتحار نجل النائب السابق حمدى الفخرانى، الرعب في نفوس الأمهات والآباء، خاصة أن الانتحار جاء بسبب خضوع الشاب للعبة الحوت الأزرق التي دفعته للانتحار دون سابق إنذار، وللأسف من السهل وصول اللعبة وأمثالها لأيدى أطفالنا وشبابنا.


وتقول الدكتورة زينب مهدى معالج نفسى واستشارى أسرى، إن هناك ٣ أسرار في لعبة الحوت الأزرق تجعلها لعبة قاتلة، منها:-

1- انتشرت الألعاب الإلكترونية بشكل كبير جدا وأثرت على عقول الأطفال والشباب والمراهقين ولكن لعبة الحوت الأزرق، تحديدا أصبحت لغزا لأنها ركزت على شيء مهم جدا ألا وهو الألغاز وحب الاستطلاع والفضول بمعنى لو تمعنا في مرحلة المراهقة لوجدنا أنه من أهم خصائصها الفضول وحب الاستطلاع ومعرفة ماذا بعد وهذا الشيء تتصف به تلك اللعبة فهذا أول خطر تمثله تلك اللعبة.

2- اختراق العقل اللاواعي عند الإنسان وهو أخطر مستويات العقل فهو يمثل ٩٠٪ من مستويات العقل وبالتالي عندما يصل المراهق إلى أن تلك اللعبة اخترقت عقله اللاشعوري فأصبح تحت تأثيرها دون أي وعى منه وبالتالى تتحكم في أفعاله.

3- عدم وعي المراهقين بشيء خطير ألا وهو أن الفضول يجب أن يكون له حد معين نقف عنده والغرض الأساسي من ممارسة الألعاب هو التسلية وليس التحكم في حياة الإنسان، وللأسف قاعدة تلك اللعبة قائمة على مبدأ الممنوع مرغوب.

وأضافت "زينب"، حتى نحمي أولادنا من مثل هذه المواد التي توضع تحت مسمى الألعاب لا بد أن نعلمهم عدم الخوض في معرفة قواعد الشيء الذي سوف تستخدمه ومعرفة ما الذي يحدث عندما تستخدمها، مع توعية الشباب بخطورة عملية التفكير لأن أي اضطراب نفسي سببه في الأسباب فكرة والانتحار الذي يصل إليه المراهقون سببه الاكتئاب الذي سببته هذه اللعبة لأنها تبث أفكارا خاطئة في عقولهم.
الجريدة الرسمية