جهود أمنية لكشف غموض العثور على طفل بمياه النيل في المنيا
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا من جهودها لفك لغز العثور على جثة رضيع طافية بنهر النيل.
وتلقى اللواء ممدوح عبد المنصف حبيب مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا إخطارا من العميد الدكتور منتصر عويضة مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا، يفيد بانتشال أهالي قرية بني أحمد الشرقية جثة طفل رضيع من نهر النيل، عصر اليوم الأربعاء.
وانتقل على الفور لمعاينة محل الواقعة المقدم محمد منير رئيس مباحث مركز شرطة المنيا، وفريق البحث الجنائي.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن الجثة لطفل رضيع عمره سنتين ونصف السنة، ويدعى "عمر. م. ا"، وتحرر المحضر بتغيبه، أمس الثلاثاء، برقم ٣٥٠٧ إداري مركز شرطة المنيا لسنة ٢٠١٨م.
وأوضح تقرير مفتش صحة المنيا الدكتور هاني إسحق شحاتة، أنه بمناظرة الجثة ودراسة علامات الوفاة تبين أنه توفي منذ 10 ساعات فقط، من تاريخ وساعة المناظرة الطبية أي صباح اليوم، وليست منذ ٢٤ ساعة، كما تحرر بمحضر التغيب، كما أن سبب الوفاة غامضا، ويستبعد أن يكون إسفكسيا الغرق، حيث إنه لا يوجد زرقان بالشفاة، ولا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية طبية في الوفاة من عدمه.
ونقلت الجثة لمشرحة مستشفى المنيا العام، وتحرر المحضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
