مشاهير عملوا برعي الغنم قبل الشهرة.. جورج زامفير: «بدأت حياتي راعيا للغنم.. واكتشفت الله بفضل آلة البان فلوت».. على عبد الله صالح بدأ حياته بالمهنة ووصل لرئاسة اليمن.. و«بيلون دهمن»
«رعي الغنم» مهنة العظماء بداية من نبي الله «محمد» عليه الصلاة والسلام، حتى عمل بها عدد من المشاهير العالميين من رؤساء وفنانين وعارضات الأزياء، فلم تترك تلك المهنة مبدعا الإ وقد عمل بها في بداية حياته.
جورج زامفير
أحد أبرز المشاهير العالميين الذين عملوا بمهنة «رعي الغنم» الموسيقار العالمي «جورج زامفير»، فبالأمس ذكر «زامفير» إنه في سن الرابعة عشرة من عمره كان يرعى الغنم، وأن والده هو من اكتشف فيه موهبة العزف على الآلات الموسيقية، فقرر اصطحابه إلى إحدى المدارس لتعلم الموسيقى، وهناك تقابل بالمدرس الذي أقنعه بترك آلة «الأكورديون» لكي يتعلم العزف على آلة «البان فلوت».
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إسعاد يونس ببرنامج «صاحبة السعادة» المذاع على فضائية «cbc»: «آلة البان فلوت جعلتني اكتشف الهدوء المقدس ونقاء الأصوات، بالمقارنة بالآلات الأخرى».
ودخل الموسيقار العالمي في نوبة بكاء قائلا: «بفضل هذه الآلة اكتشفت الله -عز وجل- في الكون، وعرفت المعنى الحقيقى للسعادة في الطبيعة، وساعدتني على حب جميع الحيوانات التي تتواجد على الأرض».
وعن عشقه لآلة «البان فلوت»، أضاف: «هي أبي وأختي وزوجتي وأخي وأعز صديق.. هي حياتي كلها».
اقرأ: أغرب مهن الفنانين قبل وصولهم للشهرة
بيلون دهمن
ومن ضمن المشاهير الذين عملوا في مجال «رعي الغنم» عارضة الأزياء التركية الشهيرة «بيلون دهمن»، ففي فبراير 2018، ذكرت دهمن أنها بدأت حياتها بعيدة عن الأضواء حيث عملت في رعي الغنم، واعتادت ارتداء الزي الريفي، وأنشأت لها مزرعة صغيرة وأحضرت الأغنام والدجاج وزرعت الفواكه والخضراوات العضوية.
وأوضحت أنها كانت تجمع وتقطع الحطب، وتقضي يوما كاملا للعمل في المزرعة، ثم أرادت أن تنتقل بحياتها إلى مرحلة أخرى، فدخلت مجال «عرض الأزياء» لتخوض تجربة فريدة من نوعها وتصبح من المشاهير.
تابع: مهن المطربين الشعبيين قبل الشهرة
على عبد الله صالح
من ضمن المشاهير أيضا الذين عملوا «برعي الغنم» الرئيس اليمني «على عبد الله صالح»، في مارس 1942، ولد صالح بمنطقة «سنحان» بمحافظة صنعاء لأسرة فقيرة، وعانى بسبب طلاق والديه في سن مبكرة، ليضطر إلى العمل في رعي الأغنام، وتلقى تعليمه في كتاب القرية التي غادرها للجيش عام 1958 وهو في سن السادسة عشرة ثم التحق بمدرسة ضباط الصف عام 1960.
وانتهت رحلة «صالح» في ديسمبر 2017، على يد جماعة «الحوثيين» الذين تمكنوا من قتله بمنطقة «سنحان»، أثناء محاولته الهرب بموكبه، حيث لاحقته «20 مركبة» عسكرية، وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، مما أدى إلى مقتل صالح.