إيران تدعي سعيها للحل السياسي بسوريا
يبدو أن الاتهامات الموجهة لها بإشعال مناطق الصراع بالمنطقة العربية خاصة سوريا واليمن، لم تمنعها من التدخل، وباتت الدولة الشيعية تتدعي أنها ستحارب داعش، متبجحة، وكأنها كانت طرفا في الصراع من البداية.
وقال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إن طهران تسعى للحل السياسي في سوريا وتقف ضد أي تدخل عسكري فيها، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين دول المنطقة للقضاء على الإرهاب.
لفت حاتمي، في كلمته خلال مؤتمر موسكو السابع للأمن الدولي اليوم الأربعاء 4 أبريل، إلى أنه من حق إيران تطوير سلاحها الصاروخي للوقوف في وجه التهديدات، وشدد وزير الدفاع الإيراني على ضرورة التعاون بين دول الإقليم في مواجهة الإرهاب الدولي، الذي بات ينتشر على حد وصفه، في الفضاء الإلكتروني.
وأضاف: "التعاون الإيراني الروسي التركي يقوم بإخراج المجموعات التكفيرية لكنه حتى الآن لم يستطع تجفيف منبع هذا التفكير، لقد حصلنا في هذه المدة على تجربة واسعة بمحاربة الإرهاب وهزيمته، لكن لم ينته الإرهاب حتى الآن في المنطقة".
وأضاف: "أصبح من الضرورة التعاون بين دول المنطقة للقضاء على الإرهاب المنتشر أيضًا ضمن العالم الافتراضي".