رئيس التحرير
عصام كامل

بعد انتحار نجل الفخراني.. 4 معلومات عن لعبة الحوت الأزرق القاتلة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وتتوالى الصدمات على الأهالي بسبب اللعبة الروسية التي تسمى بالحوت الأزرق، بعد تردد أنباء عن وفاة نجل البرلمانى الأسبق حمدى الفخرانى بسببها، حيث قال أقارب النائب السابق عن مركز المحلة الكبرى في الغربية إن وفاة نجله خالد بسبب الموقع الروسي الشهير "الحوت الأزرق"، الذي انتشر في الآونة الأخيرة وتسبب في انتحار أكثر من ضحية وليس بسبب حالة نفسية كما يقول البعض.


وأكدوا أن "خالد حمدي الفخراني"، كان طالبا بمرحلة الثانوية، ولا يعانِي من أي اضطراب نفسي ويتعايش بشكل طبيعي، وأن والدته قامت بزيارة والدتها المريضة "بقرية دونشر "مركز المحلة وتركته، وفور عودتها وجدت باب حجرته مغلقا من الداخل بالمفتاح، واستعانت بالبواب الذي أحضر "شاكوش" وكسر شيش البلكونة، ووجده حارس العقار معلقا بعامود خشبي بدولاب غرفة نومه، وحول عنقه "حبل غسيل" ومتوفى ولا توجد به أي إصابات جسدية تذكر، وبجواره هاتفه المحمول وكان المنزل بحالته الطبيعية".

واقعة إمبابة
ومنذ أشهر قليلة أيضا شهدت منطقة إمبابة بالقاهرة، حادثة قتل شاب لوالده، بسبب نفس اللعبة التي يمكنها أن تدفع اللاعب إلى قتل أحد أقاربه أو الانتحار.

تعريف اللعبة
ولعبة "الحوت الأزرق" لعبة روسية ظهرت عام 2013 من تطوير طالب الطب النفسي فيليب بوديكين، وكانت جزءا من مجموعة الموت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الروسية.

وبدأ الحديث عن اللعبة عام 2015 مع أول حادثة انتحار في روسيا، وانتشرت عام 2016 بسبب وسائل الإعلام التي تناولت مخاطر اللعبة، ولكنها على العكس ساعدت على نشرها عالميًا بعد الأخبار عن حوادث الانتحار المرتبطة بها والتي وصلت إلى 16 حادثة.

وتمت محاكمة مطور اللعبة بالتسبب في انتحار 16 مراهقا ومراهقة، وعدل القانون الروسي لصياغة قانون للوقاية من الانتحار.

الوطن العربى
في عام 2017 انتشرت لعبة تحدي "الحوت الأزرق" في الوطن العربي، حيث انتحر طفلان في الجزائر في نوفمبر وديسمبر الماضيين بسبب اللعبة، وسبقهم طفل آخر مايو الماضي من المملكة العربية السعودية.

قوانين اللعبة
وتعتمد لعبة "الحوت الأزرق" على طاعة اللاعب الكاملة للمشرفين الأكبر مكانة منه داخل اللعبة، وعلى اللاعب أن يؤكد طاعته بتنفيذ جميع الأوامر المنطقية وغير المنطقية، مع صدقه التام في تنفيذ الأوامر.

ويقوم المشرف على اللاعب بطلب تحدي يومي من اللاعب للتأكيد على كونه "حوت" ويبدأ بتحديات بسيطة ولا تسبب أي جهد أو مشقة وتبدأ عملية زيادة صعوبة التحديات حتى تصل لطلبات مجهدة ثم طلبات ضد القوانين وأخيرًا إيذاء أحد الأقارب والتحدي الأخير يكون الانتحار بعد إتمام السيطرة على اللاعب.

الهلاوس السمعية
وتهتم اللعبة بسلب إرادة اللاعب بالكامل مع إصابته بالهلاوس السمعية والبصرية نتيجة الطلبات الغريبة والمجهدة عصبيًا، لإيصاله ليكون شخصا مريضا نفسيًا عديم الإرادة، وذلك من خلال طلبات مشاهدة أفلام الرعب في أوقات معينة من الليل وبعد ليلة يستيقظ فيها لأداء إحدى المهام الأخرى، حتى يصاب اللاعب بالتداخل بين الحقيقة والخيال.

وتتجلى قدرة لعبة "الحوت الأزرق" على تداخل الحقيقة بالخيال، في حادثة إمبابة، حيث قتل الشاب والده بعد اعتقاده أن أحلامه تتحقق وأن والده سيقدم على قتله فقام هو بقتله أولًا.
الجريدة الرسمية