وسائل إعلام سلطنة عمان تشارك مصر فرحتها بنجاح الاستحقاق الانتخابي
بحفاوة إعلامية بالغة استقبلت جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان الإعلان رسميا عن نتائج الانتخابات التي مثلت استحقاقا وطنيا تاريخيا في ظل اجتماع وإجماع الشعب على تأييد قائده وزعيمه الوطني المخلص.
كما تابعت الصحافة وسائر وسائل الإعلام العمانية باهتمام بالغ كافة مراحل نجاح الاستحقاق الانتخابي لحظة بلحظة، منذ بدايتها وحتى تتويجها بعد الإعلان رسميا عن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما أعقبه من فرحة شعبية غامرة عبرت عن مشاعر وطنية فياضة.
وأبرزت وسائل الإعلام العمانية تقارير حول مراسم وفعاليات احتفالات مصر بإعلان النتيجة رسميا، وتصدرها التركيز على أن السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان بادر بإرسال برقية تهنئة إلى الرئيس السيسي، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا للجمهورية لفترة رئاسية جديدة، وذلك فور إعلان بيان الهيئة الوطنية للانتخابات، متضمنا الفوز الكبير والمستحق للرئيس السيسي.
وأعرب السلطان قابوس في البرقية عن خالص تهانيه وصادق تمنياته للرئيس السيسي بموفور الصحة والسعادة، داعيًا الله تعالى أن يوفقه في قيادة الشعب المصري لتحقيق كافة تطلعاته نحو المزيد من التقدم والازدهار، آملًا للعلاقات الأخوية بين البلدين اطّراد التطور والنماء.
ومن جانبها أبرزت جريدة عمان تقريرا تصدره عنوان يقول "الرئيس السيسي يفوز بأغلبية ساحقة رئيسا لمصر".
ونوهت الجريدة بأن الرئيس سيحلف اليمين الدستورية أمام مجلس النواب قبل 2 يونيو المقبل، حيث تنص اللائحة الداخلية لمجلس النواب، على أنه بعد إعلان النتيجة، يعقد المجلس جلسة خاصة يؤدي فيها رئيس الجمهورية اليمين، ووفقا للدستور تنتهي في 2 يونيو المقبل مدة الرئاسة الحالية.
كما ركزت جريدة عمان على أن الهيئة الوطنية للانتخابات تلقت عقب انتهاء عمليات فرز صناديق الاقتراع، نتائج اللجان العامة بالمحافظات، والتي تم إعادة مراجعتها لمطابقة الكشوف والمحاضر، مع الأعداد التي تم فرزها على أرض الواقع والمثبتة في محاضر الفرز.
وانتهت المدة القانونية المحددة للفصل في الطعون على قرارات اللجان العامة، دون أن تتلقى الهيئة الوطنية للانتخابات أية طعون من أي ممن له صفة في الانتخابات، وفاز الرئيس السيسي بولاية ثانية بنسبة 97% كما أن الانتخابات الرئاسية أجريت تحت إشراف قضائى كامل.
كما أبرزت صحيفة الوطن تقريرا تحت عنوان يقول "الرئيس السيسي يفوز بولاية ثانية بنسبة 97% من الأصوات الصحيحة".
وركزت على أن الانتخابات الرئاسية أجريت تحت إشراف قضائى كامل، كما تابعتها 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية، بالإضافة إلى 680 مراسلا أجنبيا.
كما ذكرت في تحليل نشرته أن نجاح الانتخابات أكد قدرة الدولة المصرية على تأمين العملية الانتخابية، والشيء اللافت كان مشاركة المرأة بنسبة كبيرة فاصطفت النساء في طوابير طويلة أمام اللجان غير عابئات بحرارة الطقس والعواصف الترابية التي ضربت مصر خلال أيام الانتخابات.
وكان الإقبال النسائي منذ اللحظة الأولى لفتح باب التصويت، يدحض ادعاءات تفسير المشاركة النسائية بالخشية من الغرامة، كما كان هناك إقبال لافت ممن أعلنوا أن هدفهم الحفاظ على الدولة المصرية وأن الجيش هو الضمانة للأمن والاستقرار والوحدة الوطنية.
وأشارت إلى أن التغطية الصحفية الأجنبية للانتخابات المصرية لم تكن متوازنة واضطرت وكالة رويتر العالمية للأنباء لسحب تقريرين سبق ونشرتهما في يومين متتاليين لتغطية الانتخابات زعمت فيهما أن هناك رشاوى للناخبين، وعندما اتصل رئيس هيئة الاستعلامات بمسئولي الوكالة بالقاهرة وطالبهم بالدليل المادي الذي استندت إليه “رويتر” في ادعاءاتها، تبين عدم وجوده، وتراجعت الوكالة وسحبت تقريريها المغلوطين.
