5 رسائل تنعي أحمد خالد توفيق.. عمرو الليثي: فقدنا روائيًا كبيرًا.. نبيل فاروق: مبدع في كل دروب الكتابة.. ومحمد دياب: ربنا يصبر جيل كامل على فراقك.. وزيرة الثقافة: أسلوبه ممتع.. البرادعي: احتل الوجدان

رحيل «عراب الشباب»، هكذا حمل يوم الثاني من أبريل 2018 رحيل أحد رموز الأدب في مصر، إذ غادر عالمنا الكاتب والطبيب أحمد خالد توفيق، رائد أدب الرعب، عن عمر يناهز 56 عاما، إثر إصابته بأزمة صحية.

هذا الرحيل الذي حول مواقع التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء كبير، شارك فيه أيضًا عدد من المشاهير الذين حرصوا على توجيه رسائل للكاتب الراحل تقديرًا لمكانته الأدبية.


عمرو الليثي
أبرز الرسائل الموجهة للراحل أحمد خالد توفيق، جاءت من قبل الإعلامي «عمرو الليثي»، حيث نعى «الليثي» الكاتب والروائي الكبير، داعيا الله أن يرحمه وأن يُلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.

وأشار الليثي، في منشور عبر صفحته على موقع «فيس بوك»، إلى أن «الثقافة والأدب المصري فقدا روائيا كبيرا له إسهاماته الأدبية المهمة، والتي أثرت الثقافة العربية على مدار السنوات الماضية، فقد كان مفكرا وكاتبا رائعا، وأحد أبرز كُتاب قصص التشويق في الوطن العربي.. رحم الله الروائي أحمد خالد وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون».

نبيل فاروق
الرسالة الثانية التي وجهت للراحل «أحمد خالد توفيق»، جاءت من قبل الكاتب «نبيل فاروق»، حيث قال إن الراحل كان بمثابة فكر ورؤية ومبادئ، ومبتكرا في جميع كتاباته، حتى إنه أُطلق عليه «عراب الرواية المصرية»

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح دريم»، أنه طوال حياته كان يشاد بعلمه وثقافته وأخلاقه، باعتباره محبا للجميع ومبدعا في كل درب من دروب الكتابة.

اقرأ: انهيار أقارب أحمد خالد توفيق أثناء تشييع جثمانه

محمد دياب
                
أما الرسالة الثالثة، فجاءت من قبل السيناريست «محمد دياب»، حيث نشر «دياب» عبر صفحته على موقع «تويتر» تويتة ذكر فيها:«يا رب يا دكتور أحمد خالد توفيق يكون واصلك طاقة الحب اللي مشفتش زيها في حياتي، من كل الناس اللي زعلانة على إنك سبتنا.. يمكن مشيت بدري بس مستحيل كنت هتتحب وهتتقدر أكتر من الدرجة دي لو عشت ميت سنة.. الله يرحمك ويصبر جيل كامل كنت بالنسبة له أب وأخ كبير.. مع ألف ألف سلامة».

تابع: أحمد خالد توفيق.. عبقري يتنبأ بتاريخ دفنه

إيناس عبد الدايم
وبالنسبة للرسالة الرابعة فقد جاءت من قبل «إيناس عبد الدايم» وزيرة الثقافة، فقد ذكرت «عبد الدايم»، أن الثقافة المصرية والعربية فقدت روائيا عظيما طالما أثرى الحياة الثقافية في مصر والوطن العربى.

وأضافت، أن الكاتب الراحل ترك للمكتبة العربية العديد من الروايات والكتابات النقدية المهمة، وكان أحد أبرز كتاب قصص التشويق والشباب في الوطن العربى التي تتميز بأسلوبه الممتع والمشوق، مما أكسبه قاعدة كبيرة من الجمهور

البرادعي
        
كما وجه الدكتور محمد البرادعي، المدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رسالة للعراب قائلا:« أنه يشكل جزءًا من وجدان الشباب وإيمانهم بالحرية والعدالة».

وكتب محمد البرادعي تغريدة على تويتر قال فيها:«رحم الله الأديب الموهوب الدكتور أحمد خالد توفيق وأسكنه فسيح جناته، كان عرابا للشباب وجزءا من وجدانهم وإيمانهم بالحرية والعدالة الاجتماعية، غاب عنا بجسده ولكن فكره وقيمه الإنسانية التي تجسدت في ثورتنا النبيلة سيبقيان قدوة لنا ومنارة نهتدي بها».