فوضى في فرنسا بسبب «إضراب» السكك الحديدية

اتهمت نقابة السكك الحديدية الجنوبية، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسعيه لتحويل الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية المثقلة بالديون إلى شركة تحقق أرباحًا، من خلال تمهيد الطريق أمام خصخصتها.

وأشارت نقابة السكك الحديدية إلى تخفي ماكرون في قرارات تحويل ثروات شركات السكك الحديدية الخاسرة في فرنسا، وخطط إصلاح التعليم، وإصلاح المعاشات التقاعدية وإضعاف قوانين العمل في مناطق أخرى إذا ما شق طريقه"، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي إكسبرس البريطانية".

وانتقد إيمانويل جروندين، رئيس شركة سود للقطارات، قائد فرقة" مارشي"، قائلًا: "نحن ندافع عن الخدمة العامة الفرنسية، وليس فقط عمال السكك الحديدية.

وتتوقع الشركة الفرنسية للسكك الحديدية، إن يكون ذلك أحد أكبر الإضرابات منذ عام 1995 مع إعلان موظف من كل اثنين تقريبًا إنه سيشارك في هذه الإضرابات، وقالت الشركة إن خطوط نقل الركاب إلى باريس ستتضرر بشدة وإنه لن يعمل سوى خط واحد فقط من ثماني خطوط للقطار فائق السرعة.

يذكر أن فرنسا تواجه، اليوم الثلاثاء، أول موجة من إضرابات متواصلة في السكك الحديدية، والتي من المتوقع أن تسبب حالة من الفوضى في اختبار لتصميم الرئيس إيمانويل ماكرون على تحديث الاقتصاد الفرنسي.