ننشر نص إنذار "الوليد بن طلال" بشأن إهانة "مرسى"
تسلم اليوم الأحد، نقيب المحامين بالإسكندرية ونقيب الصحفيين بجمهورية مصر العربية، وسفير المملكة العربية السعودية، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، ورجل الأعمال السعودى الوليد بن طلال، إنذار على يد محضر، وذلك لإقدام الإعلامى عبد الحليم قنديل على إهانة الرئيس محمد مرسى من خلال قناة روتانا.
أكد ذلك شريف جاد الله – المحامى، مشيرًا أن بالإنذار رقم 5524 لسنة 2013 خاطب نقيب الصحفيين "طالما ناديتم بعدم إثارة المسئولية الجنائية ضد رجال الإعلام، مطالبين بأن تفسح الفرصة للنقابة الموقرة لكى تؤدى دورها فى محاسبة أعضائها.. ولعل الفرصة قد جاءت لنرى اتساق أقوال سيادتكم مع أفعالكم. فقد ظهر حضرة الأستاذ المحترم الدكتور عبد الحليم قنديل على قناة روتانا مصرية فى برنامج ساعة مصرية عشية يوم الثلاثاء 30 / 4 / 2013 قائلًا باللفظ "مرسى عالجزمة" قاصدًا السيد الدكتور محمد مرسى رئيس الدولة.. والأستاذ الدكتور عبد الحليم قنديل عضو بارز بنقابة الصفحيين ورئيس تحرير جريدة صوت الأمة، ومن ثم تملك النقابة مساءلته عما بدر عن سيادته تأديبيّا".
وأضاف: "وأحب أن أضع تحت بصرك أننى قد انتظرت طوال الأيام الماضية، حتى أترك الفرصة لغيرى أن أراد أن يستشرف للأمر، حتى لا يقول قائل أن ذلك منى قد جاء رغبة فى الظهور الإعلامى.. ولكن.. عندما وجدت أن أحدًا لا يحرك ساكنًا، فلا النقابة قالت شيئًا، ولا أصدرت قناة روتانا اعتذرًا، وجدت لزامًا طرح الأمر. فما كان لى أن أتصل بالدكتور عبد الحليم قنديل عاتبا ومطالبًا إياه بالاعتذار، وأن ما صدر عن الدكتور عبد الحليم قنديل ليس رأيًا بل إهانة لأن ما صدر عن الدكتور قنديل أن كان رأيًا لرددنا عليه بالرأى، أما وإن سيادته قد حاد عن طريق الرأى وسلك سبيل الإهانة، فإن الرد عليه لا يكون إلا بإثارة المسئولية القانونية، وقد آثرنا أن تكون هذه المسئولية تأديبية لا جنائية، وأن الدكتور عبد الحليم قنديل نتفق معه ونختلف فى آرائه، ولكنا لا نستطيع أن نسلبه حقه كمناضل كان يتكلم بجرأة يحسد عليها منذ العهد المنصرم، ولعل ذلك ما جعلنا نتردد كثيرًا فى تقديم بلاغ ضد سيادته للنيابة العمومية، مؤثرين الاكتفاء بالمسئولية التأديبية النقابية".
وقد وجه جاد الله الإنذار أيضا إلى السفير السعودى قائلا: "إن احترامنا لحضرة خادم الحرمين الشريفين كبير، وبالأمس القريب غضبتم غضبة كبرى عندما وقف المحتجون أمام سفارة بلادكم بسبب إحدى القضايا، مرددين عبارات لا تليق، فحزمتم أمتعتكم وسحبتكم بلادكم.. وها نحن اليوم نرى إهانة رئيسنا على إحدى القنوات المملوكة لرعيتكم الأمير الوليد بن طلال، ونحن نطلب منكم الآن بشكل رسمى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأمير الوليد بن طلال طبقًا للقانون السعودى وأمام السلطات القضائية السعودية، وذلك بعرض بلاغى الذى يشتمله إنذارى وإحالته إلى السلطة القضائية السعودية".
وأوضح: "ما لم يقم السيد الأمير المحترم – والذى نثق فى أدبه وحسن خلقه – بإصدار بيان يعتذر فيه بصفته مالكًا لقناة روتانا مصرية عما أذيع فى برنامج ساعة مصرية الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين من إهانة لرئيس مصر ولشعب مصر من ورائه وإصدار قرار بحرمان السيد الدكتور عبد الحليم قنديل من الظهور فى البرنامج لفترة زمنية محددة، كنوع من العقاب عما بدر منه".