رئيس التحرير
عصام كامل

متحف جاير آندرسون يحتفل باليوبيل الماسي على افتتاحه

فيتو

يحتفل اليوم الثلاثاء الموافق ٣ أبريل ٢٠١٨ متحف بيت الكريتليه والمعروف باسم متحف جاير آندرسون باليوبيل الماسي على افتتاحه.

وقالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، إن الاحتفالية سوف تبدأ في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، بافتتاح معرض روائع الكريتليه، والذي يعرض مجموعة مميزة من أهم مقتنيات المتحف التي ترجع إلى العصر العثماني؛ ومنها سيف ذو نصل طويل محلى بزخارف نباتية يرجح أنه يخص السلطان ابن أبا يزيد، هذا بالإضافة إلى غدارتين من الحديد المكفت بالذهب والفضة محلاة بزخارف نباتية، وعدد من الأوانى المصنوعة من الزجاج البهيمى محلاة بالذهب وفصوص الفضة وهي تُعد من أروع أنواع الزجاج التي اشتهرت خلال العصر العثماني.


كما سيتم افتتاح معرض آخر داخل المتحف يعرض نتاج الورش الحرفية التي تم عقدها لربات البيوت مثل ورش الطباعة على النسيج وورش الديكوباچ، وأيضًا نتاج ورش الأطفال التعليمية التي أقيمت في المناسبات القومية والمناسبات الدينية وأنشطة المتحف لمنتصف العام الدراسي.

وأضافت صلاح أنه سوف يعرض فيلم تسجيلي عن قاعات المتحف وفاترينات العرض المستحدثة، وفي ختام الاحتفالية سوف يتم توزيع شهادات تقدير لموظفي المتحف وقيادات الإدارة المركزية للمتاحف التاريخية، يليها حفل موسيقي لفرقة الفنان بلال بشير.

ومن جانبها أشارت مرڤت عزت، مدير عام المتحف، إلى أن متحف بيت الكريتليه يتكون من منزلين الأول أنشأه محمد بن سالم بن جلمار الجزار ٩٤٧ هجريًا، والثاني أنشأه المعلم عبد القادر الحداد عام ١٠٤١ هجريًا، وهما يرجعان إلى العصر العثماني خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، وقامت لجنة حفظ الآثار العربية بترميم المنزلين وربطهما بقنطرة سباط.

وفي عام ١٩٤٢م أطلقت عليه الحكومة المصرية اسم متحف "جاير آندرسون" نظرًا لقيام جاير آندرسون باشا بتأسيس المنزلين؛ وهو ضابط إنجليزي اشتهر بولعه للآثار وتجميعها وقد حصل عام ١٩٣٥ على موافقة لجنة حفظ الآثار بسكن المنزلين وتأسيسهما، وفي المقابل اشترط آندرسون أن تظل تلك المقتنيات في المنزلين، على أن يتم تحويلهما إلى متحف للجمهور عند مغادرته البلاد أو عند وفاته.
الجريدة الرسمية