رئيس التحرير
عصام كامل

«عبد الغفار» يشهد افتتاح المؤتمر الدولي السنوي لجامعة عين شمس

فيتو

شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مساء اليوم الإثنين، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي السنوي السابع لجامعة عين شمس، والذي تنظمه الجامعة تحت عنوان "عالمية وانطلاق" بهدف استعراض الجديد في مختلف التخصصات العلمية حول العالم.


جاء ذلك بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والمهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والعالم الجليل الدكتور فاروق الباز، والأمير نايف بن ثنيان آل سعود عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود، وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات والسفراء من الدول الشقيقة والصديقة ونواب الجامعة وعمداء الكليات وبمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات المصرية، وذلك بقاعة المؤتمرات بمقر جامعة عين شمس.

وأكد الوزير أهمية المؤتمر بما يتناوله من قضايا في التخصصات العلمية المختلفة فضلًا عن عدد وقيمة المشاركين فيه من كبار الأساتذة والعلماء والخبراء، وما سيسفر عنه من نتائج وتوصيات مميزة، مشيرًا إلى أن المؤتمر هذا العام يشهد إضافة كبيرة ونقلة مميزة تتمثل في حضور قامة مصرية ودولية مرموقة هي ابن مصر البار وأحد رموزها العلمية المضيئةالدكتور فاروق الباز، الذي يلقي المحاضرة الافتتاحية للمؤتمر، ويتم خلاله منحه الدكتوراه الفخرية من الجامعة؛ تقديرًا لدوره المهم في خدمة العلم والوطن والإنسانية.

وأضاف "عبد الغفار": "أننا لسنا بحاجة للحديث عن السيرة العلمية للدكتور الباز، التي يعرفها كل مهتم بالشأن العلمي في مصر والعالم، وأن الملمح الإنساني لا يقل أهمية عن هذه السيرة الحافلة بالنجاح"، مشيدًا بحب "الباز" لوطنه وتعلقه به وما يمثله شخصه من نموذج فريد للإصرار على النجاح وتحقيقه وقدوة حسنة يجب أن يحتذي بها الشباب الطامح إلى النجاح والتفوق، مؤكدًا على أن حب الباز لوطنه لم يكن مجرد شعارات، وإنما ترجمه في صورة عطاء غير محدود، وحرص دائم على المشاركة والدعم وتقديم الخبرة والمشورة، ليس لمصر فقط وإنما للوطن العربي بأسره؛ الأمر الذي كان له دور مهم في تنمية المنطقة العربية ورخاء شعوبها.

وأكد الوزير أهمية الفعاليات العلمية التي تنظمها المؤسسات الأكاديمية، مشيرًا إلى أنها تمثل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب وتواصل الأجيال، وتقدم في الوقت نفسه القدوة الحسنة لشبابنا، سواء من خلال تواصلهم مع كبار الأساتذة والعلماء أو من خلال إلقاء المزيد من الضوء على التجارب المضيئة في حقل العلوم والتكنولوجيا في بلادنا والعالم، والتواصل مع علمائنا في الخارج في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة (مصر 2030) القائمة على تقدير دور العلم والعلماء في تحقيق التنمية، موضحًا أن هذا يعمل على تكامل الأهداف والرؤى من أجل تحقيق ما تسعى إليه بلادنا من غايات النهضة والتقدم.

وأشار "عبد الغفار" إلى أننا نسير على الطريق الصحيح لتمكين العلم والوصول إلى مجتمع المعرفة، مشيرًا إلى أن ما تم من خطوات في هذا الشأن ينطلق من قاعدةٍ جيدةٍ من المؤسسات التعليمية والبحثية، ويحظى بدعم مباشر من القيادة السياسية، ويستند إلى ظهير دستوري راسخ، ويعمل بالتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع، ويستفيد من جهود وآراء الأفراد والمؤسسات في الداخل والخارج.

وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن خالص ترحابه بضيوف مصر من الأساتذة والعلماء والخبراء المشاركين في المؤتمر، موجها شكره وتقديره للعالم الجليل الدكتور فاروق الباز على تشريفه بالحضور والمشاركة، ولأسرة جامعة عين شمس، ولكل القائمين على تنظيم هذا الحدث العلمي المهم، متمنيًا لمصر وشعبها ما تستحقه من تنمية ورخاء وازدهار.

وعلى هامش المؤتمر، تم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ جامعة عين شمس وكلياتها ومسيرتها العلمية وما شهدته من تطوير في قطاعات العمل على المستوى التعليمي والبحثي، كما تم تكريم الدكتور فاروق الباز بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة عين شمس تقديرًا لإسهاماته العلمية المتميزة، كما تم تكريم عدد من أساتذة الجامعة الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة التقديرية، حيث تم تكريم كل من د.محمد رياض أحمد لحصوله على جائزة النيل في العلوم الاجتماعية، ود.سيد ثابت عبد الرحيم لحصوله على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الأساسية، ود. محمد على شومان لحصوله على جائزة التفوق في العلوم الاجتماعية، ود.نانسي سمير محمد لحصولها على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في الطب.

ومن ناحية أخرى، أجرى "عبد الغفار" جولة داخل كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس افتتح خلالها المعمل المركزي للبحوث التطبيقية للخلايا الجذعية والمواد الحيوية بتكلفة تقدر بنحو 15 مليون جنيه، بالإضافة إلى تفقده عددًا من المشروعات الخدمية والطلابية داخل الكلية، وذلك بحضور د.حسام الملاحي رئيس جامعة النهضة، ود.محمد ضياء زين العابدين عميد الكلية ود.نهى عزت وكيل الكلية للدراسات العليا.
الجريدة الرسمية