غادة والي: 3 عناصر لنجاح خطط وبرامج الحكومة
وضعت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي عدة عوامل لنجاح تنفيذ الرؤى والاستراتيجيات، أهمها وضوح الرؤية وملائمتها للواقع ووجود إرادة سياسية للتنفيذ مع استخدام تكنولوجيا المعلومات وتدريب القدرات الإدارية وتكوين مجموعات للتعريف بأهمية هذه الرؤية.
وأكدت غادة والي خلال كلمتها بالقمة الأولى للقيادات المصرية لتحسين الأداء، ضرورة وجود رؤية سياسية من صناع القرار وضرورة فهمهم ودعمهم لهذه الرؤية، مؤكدة أن الرؤية يجب ألا تتعارض مع الرؤي الأخرى بل تكون جزء من الرؤية الأكبر وهي رؤية الوطن.
وأشارت غادة والي، إلى أهمية تدريب القدرات الإدارية الموجودة والاستعانة بالكفاءات من خارج الجهاز الإداري للدولة لتحقيق سرعة إنجاز المهام.
وقالت: "في برنامج تكافل وكرامة أتحنا فرص عمل لشباب الباحثين؛ حيث تم الاستعانة بـ٢٢ ألف باحثا نصفهم من الوزارة والنصف الآخر من الخارج".
كما شددت غادة والي على أهمية الاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة وتكنولوجيا المعلومات لأنها تتيح التنفيذ بشكل أسرع وتساعد على تجميع التقارير بشكل أكبر، وقالت "إننا أنشأنا في وزارة التضامن الاجتماعى أكبر قاعدة بيانات للفقراء بين الوزارات المختلفة".
وخلال كلمته اضافت غادة والى أن أحد أهم عناصر تحسين الأداء تنفيذ الرؤى والاستراتيجيات أن تتمتع هذه الاستراتيجيات بالمرونة الكافية وأن تتضمن طرق للقياس بتكلفة مناسبة للأهداف التي تسعى لتحقيقها.
كما أشارت وزيرة التضامن الاجتماعى إلى أن هناك مجموعة من القيم يجب مراعاتها عند التقييم وأبرزها قيمة العمل وقيم الشفافية، وقيمة أن نتقبل الخطأ ونستفيد منه، مضيفة: "من المهم أن تحكمنا مجموعة من القيم واحترام آراء الآخرين وقبول الخطأ وسيادة القانون على الجميع والشجاعة وتحمل المسئولية".
وأنهت غادة والي حديثها بالقول: "رئيس الجمهورية قال لنا اللي يخاف ميشتغلش واللي يشتغل ميخافش".
ويقام المؤتمر على مدار يومين ويتحدث عن كيفية تقليل الفجوة بين وضع الرؤى والاستراتيجيات وتنفيذها؛ وهو التحدي الأكبر لصناع القرار في الفجوة بين ما يريدون فعله وما يحدث فعلا.
وحضر الجلسة الافتتاحية اللواء أبوبكر الجندى وزير التنمية المحلية والنائب محمد السويدى رئيس ائتلاف دعم مصر وأدارها حاتم خاطر رئيس مجلس أمناء مؤسسة تروس مصر المنظمة للقمة.