أول تعليق لرئيس وزراء إثيوبيا الجديد على سد النهضة
وصف رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد، أبي أحمد، سد النهضة بأنه "الموُحِد للشعوب الإثيوبية"، تزامنًا مع مرور 7 أعوام على بدء بنائه.
ودعا أبي أحمد، الشعب الإثيوبي للاستفادة من الروح الوحدوية التي شكلها هذا المشروع في بناء النمو الاقتصادي في البلاد، بحسب قوله.
جاء ذلك خلال كلمة له أمام البرلمان، اليوم الإثنين، بعد المصادقة على تعيينه وأدائه اليمين الدستورية.
وفي وقت سابق، اليوم، صادق مجلس النواب، في جلسة استثنائية، بالإجماع على تعيين أبي أحمد، رئيسًا للوزراء، خلفًا لـ"ديسالين"، الذي استقال من رئاسة الائتلاف الحاكم والحكومة، في 15 فبراير الماضي.
وحضر الجلسة 478 نائبًا (من إجمالي 547) صوّتوا بالإجماع على تعيين أبي أحمد، رئيسًا للوزراء، وعقب ذلك أدى الأخير اليمين الدستورية.
يشار إلى أن إثيوبيا بدأت عمليات بناء سد النهضة عام 2011، ورصدت مساحة واسعة من الأراضي له، حيث يمتد المشروع على مساحة تبلغ 1800 كيلو متر مربع.
وقدرت التكلفة الإجمالية له بنحو 5 مليارات دولار أمريكي، (ما يعادل 10 مليارات بر إثيوبي)، أي ما يقرب 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وتخشى مصر من أن بناء السد وما يتبعه من خطوة تخزين للمياه، سيؤديان إلى تدمير مساحات من الأراضي الزراعية لديها، فضلا عن عدم توفير مياه شرب كافية لسكانها الذين يتجاوز عددهم 100 مليون نسمة، ويعانون بالفعل نقصا في الموارد المائية.
في المقابل، تقول إثيوبيا إن السد ضرورة لتطوير البلاد، وتؤكد أن للسد منافع لجميع الدول بما فيها دولتا المصبّ، مصر والسودان.