خالد العميل.. «مشعل سابقا»!
المخلصون الحقيقيون لقضيتهم يدافعون عن الأرض والمقدسات، ويقدمون الدم والنفس في الأرض المحتلة وتستقبل السماء 17 شهيدا في ساعة واحدة، وحولهم 1500 جريح بالرصاص الحي، بينما مشعل يلتقي سيده وتاج رأسه أردوغان، ليهنئه على الانتصار في "عفرين" السورية!!
مشعل.. لقيط العمل السياسي هو وجماعته من حركة شق الصف الفلسطيني.. حماس الإخوانية، يحيى التركي لاحتلال أرض عربية!! لم يخجل من كونه صاحب -أو المفروض أنه صاحب- قضية مماثلة وأرض محتلة ولا ينبغي بأي حال أن يحيي أي احتلال لأي أرض حتى لو كانت غير عربية ولكنه لم يفعل !
وكنا نظن-وبعض الظن إثم- أن مشعل سيخجل لكون "عفرين" أرضا سورية وهي الأرض التي آوته وحمته ووفرت له الحماية والإقامة وقدمت من أجله الغالي والنفيس، وتحملت ضغوطا قاسية لتطرده سوريا من أراضيها ولكنه لم يخجل ولم يحفظ الجميل ولم يقدر تضحيات سوريا في مواجهة العدو الصهيوني المجرم ولا اعتبارها الدولة الوحيدة التي لم توقع أي اتفاق مع العدو الإسرائيلي وكان عند الظن به إخوانيا عميلا لتركيا لا أكثر ولا أقل!
الإخوان اعترفوا قبل أيام-عيني عينك- أنهم كانوا عملاء للسعودية، وأن معاركهم مع جمال عبد الناصر كانت مدفوعة بالكامل لحسابها.. وحماس شقت الصف الفلسطيني وأساءت لقضية عادلة وشوهتها وأعادتها خطوات للخلف.. والإخوان الذين اعترفوا بالعمالة للسعودية فصيل منهم يعلن عمالته لأردوغان.. والإخوان وأتباعهم من دمروا سوريا الشقيقة وأعادوها للوراء سنوات بعد أن كانت على مشارف دولة متقدمة وحديثة ومكتفية ذاتيا.
وهكذا فعلوا في ليبيا.. والإخوان -هؤلاء- هم من يحاربون الشعب المصري الآن وسيخرج بعد سنوات طويلة من سيعترف بأنهم قاموا بذلك خدمة لبلد ما.. أو لأكثر من بلد.. لكن كل الطرق تصب عند مصلحة إسرائيل!
مشعل والإخوان وكل من سار في طريق البنا.. أعداء لشعبنا العربي الواحد وكل قضاياه! ولا حل إلا بالقضاء على فكر الإخوان.. التي كنا قد انتهينا منها حتى أعادوها في السبعينيات بقرار من الرئيس السادات في لعبة شيطانية قدمت السياسة على الوطن دفعنا جميعا ثمنها غاليا.. ولا يمكن تكرار الخطأ مرة أخرى.. إلا إن كنا نريد إبقاء بلادنا تحت جحيم العملاء!