رئيس التحرير
عصام كامل

خواتم وسلاسل وتيجان من سعف النخيل في أحد الشعانين (صور)

فيتو

احتفل الإخوة الأقباط بعيد أحد الشعانين أو أحد السعف بجميع كنائس مصر، لا سيما كنائس محافظة بورسعيد، التي امتلأت بالخوص بأشكاله وتصميماته المختلفة.


وبدأت مظاهر عيد أحد السعف بإقامة قداس بحضور كبار الكهنة والشمامسة ورجال الدين المسيحي، وبحضور الآلاف من الأقباط في جميع كنائس بورسعيد.

انتقلت عدسة "فيتـو" لكنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد لرصد مظاهر احتفال الإخوة الأقباط بأحد السعف أو الشعانين، التي اكتست كل أجزائها وأمام أبواب الكنيسة بالسعف الأخضر، وتجمع الأقباط في حلقات لتبتكر كل مجموعة أروع التصميمات من سعف النخيل.

سبب العيد
وقال القس آرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم الأقباط الأرثوذوكس ببورسعيد: (عيد أحد الشعانين أو أحد السعف هو العيد الذي يحتفل به المسيحيون بتاريخ استقبال أهل أورشليم "القدس" للسيد المسيح بأغصان الزيتون وسعف النخيل دلالة على استقباله كملك أرضي برسالة السلام).

وتابع: "العالم كله يحتفل اليوم بأحد الشعانين وتقديم الخوص الأخضر تعبيرا عن الحب والسلام، وأن يطهر الله قلوبنا من كل الشرور".

السعف
ولفت القس أرميا إلى أن من مظاهر عيد أحد السعف هو عمل أشكال من جريد النخيل، فالسعف هو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتي من كلمة "هوشعنا" أي خلصنا في اللغة القبطية، واستقبال العيد بخوص النخيل دلالة على السلام ودعوة للجميع لنشر المحبة ونبذ العنف والكراهية.

خواتم وتيجان
ومن جانبهم برع الأقباط في كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد في ابتكار العشرات من أشكال "السعف" المختلفة ذات التركيبات المبهجة مثل "التاج والأسورة والخواتم وغيرها"، وقاموا بارتدائها والتقاط الصور التذكارية بها وسط أجواء العائلة والأصدقاء، كما قام بعض الشباب بصنع "صلبان" كبيرة الحجم بالخوص، وبوكيهات ورد بالخوص أيضًا بشكل مبدع.

وعلى جانب آخر حرصت بعض الأمهات على صنع سلاسل وتيجان ذات حجم صغير لأطفالهم الرضع.
الجريدة الرسمية