سيناتور أمريكي: قتل إسرائيل متظاهرين فلسطينيين ردّ فعلٍ مبالغ فيه
وصف بيرني ساندرز، السيناتور الأمريكي عن ولاية فريمونت، قتل إسرائيل الفلسطينيين المشاركين في مظاهرات سلميّة بأنه "رد فعلٍ مبالغ فيه".
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج تليفزيوني على قناة "سي إن إن" الأمريكية، تعليقًا على استشهاد 17 فلسطيني على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، برصاص الجيش الإسرائيلية، الجمعة الماضية.
وأكّد ساندرز رفضه للادعاءات الإسرائيلية التي تحاول تبرير إطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين على حدود غزة، مبينًا أن عشرات آلاف الأشخاص شاركوا في مظاهرة خالية من أي أعمال عنف.
وقال: "ما بين 15 و20 فلسطينيًا قُتلوا وأُصيب العديد منهم خلال المظاهرات، إنه وضع صعب، لكن تقييمي أن إسرائيل بالغت في رد فعلها هذا".
ورأى أن المظاهرات ستتواصل طالما بقي العالم صامتا حيال مأساة غزّة، وأنه ينبغي السعي لضمان جلوس الفلسطينيين والإسرائيليين على طاولة واحدة.
ولليوم الثالث على التوالي، يتجمّع عشرات الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، في إطار مشاركتهم بمسيرات "العودة" السلمية، لإحياء الذكرى الـ(42) ليوم الأرض.
واعتدت قوات الجيش الإسرائيلي على المتظاهرين، الجمعة الماضي؛ ما أدى إلى استشهاد 17 فلسطينيًا، وإصابة قرابة 1500 آخرين.
وأمس السبت، نكّست السفارات الفلسطينية الأعلام على مقارها، تنفيذًا لإعلان الرئيس محمود عباس، يوم حداد وطني على أرواح شهداء الأرض.
"ويوم الأرض"، تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل)، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي.