جمارك مطار القاهرة تحارب تهريب خيار البحر.. إحباط محاولتين بوزن 42 كيلو خلال 48 ساعة.. أحد مصادر الدخل بدول شرق آسيا.. يستخدم كمنشط جنسي.. والكيلو بـ 500 دولار
أحبطت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي خلال الـ 48 ساعة الماضية، 4 محاولات لتهريب كميات مختلفة من خيار البحر، داخل عدد من الطرود كانت في طريقها إلى الصين عبر هونج كونج، حيث أنها تستخدم كمنشط جنسي.
اتفاقية مكافحة التهريب
وقالت مصادر جمركية بالمطار، إن سلطات جمارك الطرود البريدية برئاسة عبدالمنعم عليوة مدير عام جمارك الطرود البريدية، أحبطت محاولة تهريب 42 كيلو خيار البحر المجفف المحظور تصديره أو الاتجار فيه أو تداوله عالميا، طبقا لقرار رئيس الجمهورية رقم 102 لسنة 1983 بتطبيق الانضمام للاتفاقية الدولية لحماية أنواع الحيوانات البرية المهدد بالانقراض (سايتس) وقانون البيئة ق رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته وقوانين حماية الحياة البحرية وقانون الجمارك رقم 66 لسنه1963 والقرار الوزاري رقم 1150 لسنة 1999 المنفذ لاتفاقية سايتس الدولية والمدرج في القائمة الحمراء (IUCN) للاتحاد العالمي لحماية الطبيعة وقرار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي رقم 1566 لسنة 2007 بمنع تصدير خيار البحر.
42 كيلو خيار بحر
جاء ذلك أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية على الطرود المصدرة للخارج بالوردية الصباحية جمرك البريد السريع اشتبه أيمن على حسن مأمور الحركة، في مشمول الطرود رقم "032375336" عبارة عن طرد بوزن 21 كيلو جرام مصدرة إلى هونج كونج، وبالعرض على حمدى السعيد على مدير جمرك البريد المصرى، قرر تشكيل لجنة، وتبين وجود 42 كيلو جرام من خيار البحر، وتم تقدير التعويض المستحق بمبلغ 840 ألف جنيه.
أنواع خيار البحر
ويعيش خيار البحر في البحر الأحمر، ويوجد منه من ما يقرب من 80 نوعا، وله أهمية كبرى لاحتوائه على قيمة غذائية تشمل فيتامينات عدة منها A وB1 وB2 والكالسيوم وغيره، كما أنه يستخدم في صناعة المضادات التي تخص السرطان والأورام والالتهابات وغيرها وله فوائد في عملية التنشيط الجنسي للرجال.
عائد البيع
ويعد أحد مصادر العملة في بعض الدول تحديدا في شرق آسيا ويستخدم في صناعة بعض المنشطات الجنسية للرجال، حرمت الدولة المصرية اصطياده أو الاتجار فيه بغرض المحافظة عليه من الانقراض، وقد يصل سعر الكيلو منه ما يزيد عن لـ500 دولار، باعتباره أحد أهم المنشطات الجنسية الطبيعية، وهناك بعض الدول التي تسمح بصيده والاتجار به سواء في شرق آسيا أو أوروبا.