بدموع التماسيح.. الإخوان تعترف بالخطأ في ذكرى تأسيسها الـ90
اجتمعت قيادات جماعة الإخوان "الإرهابية" في مدينة إسطنبول التركية، للاحتفال بذكرى مرور 90 عاما على تأسيس الجماعة.
نظمت الاحتفالية بذكرى مرور 90 عاما على تأسيس الجماعة الإرهابية، في إحدى قاعات الاحتفالات في إسطنبول بتركيا، وتم توجيه دعوات إلى قيادات الجماعة في عدة دول، ومجموعة من رجال الأعمال الإخوان، بالتنسيق مع حزب «العدالة والتنمية» -الحاكم- وتكفلت الاستخبارات والشرطة التركية بتأمين الاحتفالية.
ومثل إخوان مصر "إبراهيم منير"، قيادات الجماعة ورموزها في تركيا وفلسطين وسوريا والجزائر وتونس والسودان والصومال وجنوب أفريقيا وجنسيات أخرى.
وشارك في الاحتفالية خالد مشعل نائب رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس الفلسطينية.
وفي كلمته أكد إبراهيم منير نائب مرشد الإخوان، أن الجماعة مستمرة في المراجعات الفكرية وتجديد كوادرها وهياكلها التنفيذية.
من جهته قال "خالد مشعل": إن "تركيا العظيمة تفتح قلبها الكبير للإخوان المسلمين وغير المسلمين، ومن خلال هذا الاحتضان الله سيحفظ تركيا" على حد زعمه.
وزعم أن "بركة الإخلاص هي التي أينعت وامتدت في حركة الإخوان، وإن الشمول أقرب إلى طبيعة الحياة، وهو ما جاء به الإمام البنا، في السياسة والاقتصاد والعقيدة السلفية والطريقة الصوفية".
وأضاف "الوسطية والاعتدال أقرب إلى النفس السوية، فالتطرف لا يدوم، وإن كان مدويا في الأجواء، وقد نسب التطرف إلى الإخوان وهم منه بريئون".
وتابع "التجديد سنة الحياة، والشجاعة في التقييم والتصوير ونقد الذات، والاعتراف بالخطأ إذا وقع، وحركة الإخوان ينبغي أن تنقد نفسها، لأن ذلك يرفع شأنها ويزيد الثقة بها".
من جانبه رأى "همام سعيد"، المراقب السابق لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، أن "الآلام لها دورات، وأن دورة الإسلام التي تأتي بعد سقوط دولته، تبدأ بجيل جديد يكونوا إخوانا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم".
وأضاف سعيد، "جاءت دعوة الإخوان لهدم الباطل والاستعمار والجهل، وعملت الجماعة على بناء فكر إسلامي منظم، وقدمت الإسلام في رؤى شاملة".
مستطردا، فيما تنتقد أنظمة عربية، كما في مصر والسعودية والإمارات، جماعة الإخوان، وتعتبرها جماعة إرهابية، تشارك حركات وشخصيات محسوبة على التنظيم في الحكم أو المعارضة في العديد من دول العالم.