وزير التعليم العالي يتلقى تقريرا حول أنشطة معهد تيودور بلهارس
تلقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتورة وفاء قنديل، رئيس معهد تيودور بلهارس للأبحاث، حول أنشطة المعهد البحثية خلال شهر مارس الماضي.
استعرض التقرير زيارة الدكتور هارى دي كونينج، أستاذ الكيمياء الحيوية للطفيليات والفارماكولوجى بجامعة جلاسجو بالمملكة المتحدة لمقر المعهد؛ بهدف استكمال التجارب البحثية الخاصة بمشروع علاج الأمراض الطفيلية المهملة، والممول من المفوضية الأوروبية بالتعاون مع خمسة مراكز أكاديمية هي جامعات كمبريدج، كانتربرى، جلاسجو، أنتورب ببلجيكا، ومعهد فراون هوفر بألمانيا، بالإضافة إلى مؤسستين حكوميتين هما مؤسسة فيوكوروز بالبرازيل، ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث بمصر، ومؤسستين من المؤسسات المتوسطة والصغيرة في مجال تسويق العقاقير، حيث تمت الدراسة البحثية في مصر بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث تحت إشراف الدكتورة سناء بطرس الشريك المصري في هذا المشروع، وأستاذ الفارماكولوجى بالمعهد وبمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين بالمعهد.
وأوضح التقرير أنه خلال مدة المشروع تم فحص 298 مركبًا؛ بهدف اكتشاف مركبات جديدة لعلاج مرض البلهارسيا، الذي يصيب أكثر من 200 مليون شخص، حيث إن 85% منهم يقطنون القارة الأفريقية، وقد تم إجراء العديد من الدراسات للوصول بهذه المركبات إلى المراحل النهائية.
ومن جانبه أعرب هاري عن رغبته في تحقيق مزيد من التعاون بين جامعة جلاسجو ومعهد تيودور بلهارس في الدراسات الخاصة بهذه المركبات، وأيضًا للتقدم بمقترحات بحثية مستقبلية فيما يخص مرض البلهارسيا.
ومن ناحية أخرى استعرض التقرير تنظيم معهد تيودور بلهارس للأبحاث اليوم البيئي الثقافى الاجتماعى الترفيهي "يوم المرح"، في إطار مشروع "نحو بيئة نظيفة وطاقة مستدامة"، الممول من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية البيئية.
وأوضحت الدكتورة وفاء قنديل أن هذا اليوم البيئي يهدف إلى تعريف موظفي المعهد وأسرهم بأنشطة المشروع البيئية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وكيفية تحسين الظروف البيئية من خلال مشاركتهم في الأنشطة البيئية المقامة خلال هذا اليوم.
ومن جانبها أشارت دينا حسب الله، مدير المشروع، إلى تنظيم المعهد محاضرة تفاعلية للمشاركين حول "الاحتباس الحراري وخفض بصمة الكربون حاضرت فيها الدكتورة هالة بدوي، أستاذ الميكروبيولوجيا الطبية ورئيس وحدة مكافحة العدوى، تلاها عرض مسرحي للعرائس لتوضيح هذا المفهوم، مع تقييم للمعلومات البيئية وتوزيع هدايا على الفائزين.