توقعات بتأثير محدود بعد خفض الفائدة وثبات نسبي بأداء البورصة
قال سعيد الفقي خبير أسواق المال، أن تخفيض المركزي المصري لسعر الفائدة 1% للمرة الثانية على التوالي، هذا يعني استمرار في السياسات التوسعية، خاصة بعد انخفاض التضخم لهذه المستويات، وذلك تشجيعا للاستثمار وتمشيا مع برنامج الإصلاح الاقتصادي، سواء كان استثمارا مباشرا أو غير مباشر.
وأضاف الفقي في تصريحاته لــ"فيتو"، أنه بالنسبة لتأثير هذا القرار على أداء البورصة خلال الأسبوع القادم، فأعتقد أن التأثير قد تم قبل إعلان المركزي المصري عن خفض سعر الفائدة؛ لأن التوقعات كلها كانت تصب في هذا الاتجاه، لذلك رأينا مؤشرات البورصة المصرية تحقق قمم جديدة خلال الأسبوع الماضي، حيث أغلق المؤشر الرئيسي على 17450 نقطة، وسبقت البورصة قرار المركزي من حيث التأثير؛ لذلك نتوقع أن يكون التأثير محدود جدا، وأن يحدث ثبات نسبي بعد الصعود القوي والحاد خلال الفترة السابقة؛ لأن البورصة غالبا ما تسبق الأحداث.
وقد تم التأثر إيجابيا بقرار المركزي، قبل صدوره، ونتوقع جني أرباح طفيف وعودة تكوين مراكز شرائية جديدة، حيث إن الرؤية العامة إيجابية على المدى متوسط وطويل الأجل.
