بائعو الفسيخ بالإسكندرية: ارتفاع الأسعار تسبب في ركود الأسواق (صور)
يعتاد المصريون من كل عام، على الاحتفال بالأعياد الرسمية على طريقتهم الخاصة، وخاصة قبل أيام عيد شم النسيم، وشراء احتياجاتهم من الأسماك المملحة مختلفة الأنواع، من الأسواق الشعبية، التي تشتهر ببيع كافة أنواع الأسماك المملحة والتي منها الفسيخ والرنجة.
من جانبه، أكد أحمد الشيخ أحد بائعى الفسيخ بسوق المنشية، أن مثل هذه الأعياد عادة ما ينتظرها المصريون في كل مكان، للاحتفال بها، وشراء الكميات من الأسماك لتوفير احتياجتهم، وأن الأسواق تشهد كثافة كبيرة من المواطنين لشراء الأسماك في مثل هذه الأعياد، وكثيرا ما يصاب السوق بالركود التام وعدم البيع، نظرا لغياب المواطنين وارتفاع الأسعار في الفترة الماضية.
وأضاف الشيخ، أن الأسعار هذا العام للرنجة تتراوح ما بين ٢٥ إلى ٧٤ جنيها، وتختلف في جودة وحجم الأسماك، إلا أن سمك الفسيخ يتراوح سعره ما بين ١٠٠الى ١٢٠جنيها، حسب نوع وحجم الأسماك وجودتها.
وأشار محمد صبرى أحد بائعى الفسيخ، أن هناك العديد من أنواع الفسيخ والتي منها فسيخ قطع وبورى وتوبار، ويختلف سعر كل منها، إلا أن سمك الرنجة له ٦ أنواع على مستوى العالم، ويتم تصدير منه ٣ أنواع فقط إلى مصر، والتي منها النرويجى والهولندى والاستكلندى، ويعمل البائعون في الصنعة على التفرقة بينها.
ونوه "صبرى"، أن في مثل هذه الأيام قبل انطلاق أيام الاحتفال بعيد شم النسيم، يكون الإقبال متوسطا وقليلا من قبل المواطنين، على عكس المعتاد، نظرا لارتفاع الأسعار بسب الاستيراد من الخارج، وهو ما يودى إلى ركود في الأسواق واكتفاء المواطنين بالاستماع فقط إلى الأسعار ومتابعتها.