رئيس التحرير
عصام كامل

تشانج يونج يوا.. قصة شبح يدعم برنامج كوريا الشمالية النووي

فيتو

في إطار الحد من ممارسات كوريا الشمالية، في ظل إصرارها على تطوير برنامجها النووي، قررت أقدمت الأمم المتحدة الجمعة الماضية فرض عقوبات على 27 سفينة و21 شركة، إضافة إلى رجل أعمال، بتهمة مساعدة "بيونج يانج" في الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها.


وتنص العقوبات على تجميد أصول 15 سفينة وناقلة نفط كورية شمالية ومنع 13 منها من دخول أي من مرافئ العالم بأسره، كما تم 12 سفينة أخرى الدخول إلى أي مرفأ في العالم.

وشملت القائمة شركتين صينيتين هما "شنجهاي دونجفينج شيبينج" و"ويهاي وورلد شيبينج فرايت" المتهمتين بنقل شحنات فحم كورية شمالية، كما تشمل العقوبات 12 شركة كورية شمالية متهمة بتصدير شحنات نفط ومحروقات بصورة مخالفة للقانون.

ومن الكيانات التي تم فرض عقوبات عليها، رجل أعمال يدعى تشانج يونج يوا، وهو تايواني الأصل وهذه ليست المرة الأولى التي يفرض عليه عقوبات، وذلك لتاريخه الحافل بتجارته مع كوريا الشمالية.

وقد أصبح ممنوعا من السفر وجمدت أمواله بتهمة تنظيم نقل شحنات فحم كورية شمالية بتواطؤ من وسيط كوري شمالي مقره في روسيا.

ويملك (تشانج) شركتين تعملان في مجال الوقود الحفري، وهناك تواصل بين شركته وشركات روسية وكورية شمالية، وما شركتي " Pro-Gain Group" ومقرها تايوان و" Won International Co." ومقره جزر المارشال.

عقوبات سابقة
واستهدف وزارة العدل الأمريكية (تشانج) في وقت سابق بالعقوبات، ضمن 50 شركة على علاقة بالأنشطة النووية لكوريا الشمالية، لاتهامه بقيامه بأنشطة متعلقة بأنشطة التهريب البحري غير المشروعة التي تمارسها كوريا الشمالية للحصول على النفط وبيع الفحم".

صفقة العقوبات
وفي 2017 حاول (تشانج) الدخول في صفقة نفطية تقدر قيمتها بأكثر من مليون دولار أمريكي مع شركة البترول المستقلة التي تتخذ من روسيا مقرًا لها، والتي كانت تعمل في صناعة الطاقة في الاقتصاد الكوري الشمال، وتعمل في صناعة الطاقة في الاقتصاد الكوري الشمالي.

التحقيق معه
وأطلق وزارة العدل التايوانية تحقيقا شاملا، للتعرف إذا ما كانت شركات (تشانج) خرقت العقوبات الدولي بحظر التعامل مع كوريا الشمالية، منذ أن تم إدراج شركاته على قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية في فبراير الماضي.
الجريدة الرسمية