مصر تستطيع
ها هي مصر تنتهي من انتخابات رئاسية جديدة لتبدأ مرحلة جديدة من البناء، تحتاج لتكاتف الجميع ومشاركتهم ومعاونتهم، لتصبح مصر «أد الدنيا».
أيام ويتم الإعلان عن اسم الرئيس الفائز في الانتخابات، ليحلف اليمين الدستورية أمام مجلس النواب كرئيس جديد، نتمنى أن يحقق آمال وطموحات وتطلعات المصريين جميعا، فمصر تحتاج إلى الجميع، ولن تبنيها أيادي المؤيدين فقط، كما لن يوهنها جعجعة المعارضين الحاقدين الشامتين، فهي ستظل أبدا ودائمة رائدة قوية قادرة على العطاء، ما خلصت النوايا..
وطرح كل منا مشاكله وآراءه الشخصية خلف ظهره، وسعى من أجل الصالح العام، الذي ينبغي أن يكون هم الجميع، فنحن جميعا قادرون على النهوض بمصر كل منا قدر استطاعته، إذا ما أخلصنا النوايا واجتهد كل من في سبيل غاية واحدة، هي النهوض بمصر من كبوتها والعمل على رفعتها، وساعتها سوف ننعم جميعا بالأمن والأمان والطمأنينة..
ويستطيع كل منا تحقيق ما يصبو إليه، وقديما قالوا "المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه"، و"يد الله مع الجماعة"، وعلينا جميعا العمل بجد واجتهاد من أجل رفعة هذا الوطن الذي يحتاج الكثير والكثير من التحديات التي تجابهه فمصر تخوض حروبا في شتى المجالات اقتصادية واجتماعية وسياسية وعسكرية وعلينا جميعا الوقوف بجوارها لأنها تستطيع النهوض من جديد، وتحقيق آمال الجماهير التي لا تريد سوى "عيش- حرية- عدالة اجتماعية".