الأمم المتحدة تتوقع زيادة عدد سكان مصر لـ153 مليون خلال 22 عاما
تنبأ تقدر أصدرته الأمم المتحدة بزيادة عدد سكان مصر، إلى 153 مليون نسمة بحلول عام 2050 و208.3 ملايين نسمة بحلول عام 2100.
وقال تقرير صادر عن شعبة السكان في إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية التابعة لأمم المتحدة، والذي تضمنه تقرير "سوق العمل مصر خلال الفترة من 2015-2030"، الصادر عن جهاز الإحصاء بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، إن عدد سكان مصر عام 2050 سيصل إلى 153.8 مليون نسمة، وإلى 208.3 ملايين نسمة بحلول عام 2100.
وأوضح التقرير أن السبب وراء ما وصفه بـ "الانفجار السكانى" يأتى نتيجة لما يسمى بالتحول الديموجرافى "معدلات المواليد والوفيات"، حيث تسجل معدلات الوفيات في مصر نسب أدنى من القيمة المعتادة للمجتمعات التقليدية والبالغة من 40- 50 في الألف، بينما يظل معدل المواليد أعلى من 50 في الألف.
وأضاف التقرير، أن الفارق بين معدلات الوفيات والمواليد، أدى لتزايد إجمالى السكان بمتوسط سنوى بلغ 2.5%، لافتا إلى أنه بنهاية القرن العشرين بدأت أعداد المواليد تزيد بشكل تدريجى، حتى وصلت الآن إلى 2.5 مليون مولود جديد سنويا.
ووفقا لتقديرات شعبة السكان في إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة سيصل عدد المواليد إلى ذروته في الفترة من 2040 - 2045 ليصل إلى نحو 2.7 مليون، وسيظل أعلى من 2.5 مليون حتى عام 2080.
وعلى مستوى الوفيات، أوضح التقرير أن عدد الوفيات تراجع بشكل طفيف حتى نهاية القرن العشرين ليصل إلى الحد الأدنى بنحو 450 ألف، ودخل بعد ذلك في مرحلة من النمو التدريجى ليصل الآن إلى 541 ألف سنويًا، وتوقع التقرير أن يصل هذا العدد إلى مليون مع منتصف القرن الحالى و1.85 مليون بنهاية القرن.
