"جوجل" تتعاون مع "بارنيز آند نوبل" لتقديم متجرها الرقمي "بلاي ستور"
أبرمت شركة "جوجل" الأمريكية، عملاق محركات البحث على الإنترنت، صفقة مع شركة "بارنيز آند نوبل" الأمريكية المتخصصة في تجارة البيع بالتجزئة، لتقديم متجر "أندرويد" الرقمي الشهير "بلاي ستور" على خط حاسبات "نوك" اللوحية.
وقالت "بارنيز آند نوبل" إن الصفقة ستسمح لها بتقديم كامل متجر تطبيقات "أندرويد" لخط منتجاتها من أجهزة حاسباتها اللوحية، وهو ما يمنح مستخدميها خيارات برمجيات إضافية.
وتعتقد الشركة أن التحديث سوف يجعل مئات الالاف من البرمجيات في متناول المستخدمين التي لم يكونوا في السابق قادرين على الوصول إليها.
وقال ويليام لينش، الرئيس التنفيذي لـ "بارنيز آند نوبل" عبر مدونة الشركة الرسمية على الإنترنت : "من خلال إضافة متجر (جوجل بلاي) لأجهزة (نوك إتش دي) و(نوك إتش دي بلس)، فإننا نقدم لعملائنا المزيد من المحتوى الترفيهي العظيم لحاسباتنا اللوحية الفائزة بالعديد من الجوائز".
وأضاف: "الآن وعبر الوصول لأكثر من 700 ألف تطبيق، بالإضافة إلى أفضل تجربة قراءة متاحة، فإن أجهزة (نوك إتش دي) و(نوك إتش دي بلس) تصبح أفضل المنتجات المناسبة لمحبي المحتوى الترفيهي الذين يبحثون عن حاسبات لوحية عالية الجودة وبأسعار منخفضة".
وبدأ جهاز "نوك"، مماثلا بشكل كبير لمنافسه "كيندل"، كجهاز مخصص لقراءة الكتب الإلكترونية، لكن نسخه اللاحقة أضافت الدعم الكامل لمنصة "أندرويد"، ليناضل الجهاز في منافسة شرسة من صناع حاسبات "أندرويد" اللوحية الأكبر حجما وكذلك عائلة حاسبات "آي باد" اللوحية من شركة "أبل" الأمريكية.
ووفقا لتقرير حديث من شركة "آي دي سي" الأمريكية البحثية، فإن حاسب "نوك" اللوحي أخفق في الانضمام إلى قائمة أكبر 5 علامات تجارية للحاسبات اللوحية خلال الربع الأول من هذا العام، في حين حصلت عائلة حاسبات "أمازون" اللوحية على 8ر1 \% فقط من السوق.
وتحتل "أبل" حاليا صدارة قائمة بائعي الأجهزة اللوحية في السوق بحصة نسبتها 6ر39 \%.